فيسبوك
واتساب
نظمت أكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، ندوة عن الترابط الأسري بحضور خبراء ومتخصصين وقيادات أمنية وصحفيين.
الترابط الأسري ليس فقط وجودًا بيولوجيًا تحت سقف واحد، بل هو نسيج مشترك من الحب، والاحترام، والحوار، والتفاهم، إنه الحبل الذي يشدّ أفراد الأسرة نحو بعضهم حين تشتدّ رياح الخارج.
تشير الدراسات الاجتماعية إلى أن العائلات التي تحرص على الترابط والتواصل الفعّال بين أفرادها، يكون أبناؤها أكثر استقرارًا نفسيًا، وأقل عرضة للانحراف أو الوقوع فريسة للعنف أو الإدمان أو الانطواء.
في المقابل، فإن تفكك الأسرة لا يظهر فجأة، بل يبدأ من الصمت، وينمو مع الغياب، ويزدهر حين تحلّ الهواتف مكان الأحاديث، وتصبح "اللايكات" بديلاً عن الكلمات.
الحكومات والمؤسسات المجتمعية باتت تُدرك أن قوة المجتمع تبدأ من قوة الأسرة، ولهذا تسعى برامج التوعية والتأهيل الأسري إلى إعادة بناء جسور التواصل بين الآباء والأبناء، وتكريس مفاهيم الاحترام والاحتواء والحوار كأساس للعلاقات الأسرية.
