ريم بسيوني: المماليك لم يكونوا محتلين لـ مصر.. وهذه هي الأسباب

الثلاثاء، 13 مايو 2025 10:00 ص
ريم بسيوني: المماليك لم يكونوا محتلين لـ مصر.. وهذه هي الأسباب الدكتورة ريم بسيوني

كتب عبد الرحمن حبيب تصوير حسن محمد

تحدثت الكاتبة الكبيرة ريم بسيوني، عن الكتاب والأساتذة الذين أثروا فيها؟ وقالت لا يمكن أن نغفل دور المعلم، كنت محظوظة لأنني درست في كلية الآداب جامعة الإسكندرية ودرست لى الدكتورة نازك فهمي، والدكتور محمود حسن الذى اعتبره كما لو أنه تبناني في تلك المرحلة من حياتي، فلقد رأى إن لدى موهبة ولفت نظري إلى ضرورة تنميتها، في تلك الأيام كنت قررت أن أقدم رسالة الدكتوراه الخاصة بى في الشعر ولكنه غير مسارى وبدل طريقى إلى اللغويات ثم بعد ذلك شجعني على الدراسة في جامعة أكسفورد.

وأضافت ريم بسيوني في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، هناك كتاب كثيرون ممتازون في مصر وخارج مصر وقد اطلعت على كتابات في غاية القوة لدي تحكيمى في جائزة البوكر واكتشفت كتبا عن عوالم مختلفة منها عالم السحرة على سبيل المثال، وفي عالم القصة القصيرة تأثرت كثيرا بيحيى حقى ويوسف إدريس.

وعن  المماليك وعلاقتهم بمصر، ولماذا لا ننظر إليهم على أساس أنهم محتلون، قالت ريم بسيوني، لابد أن نتفق على أن الهوية المصرية تأثرت بعدة عوامل منها "العِرق" و"التاريخ"، أما الدين فليس لدينا تنوع كبير فنحن مسيحيين ومسلمين، والحقيقة أن هذه الفكرة "العرق" وردت إلينا في القرن التاسع عشر عبر الفرنسيين والألمان، قبل ذلك كانت الهوية المصرية مختلفة، لدرجة أن المرسى أبو العباس القادم من أسبانيا تحول إلى أيقونة الإسكندرية دون أن يؤثر عليه كونه قادم من أسبانيا، والناس يحلفون باسمه حتى الآن فيقولون والمرسى أبو العباس، ما أقصد قوله هو أن فكرة "العرق" فكرة أوروبية جاءتنا في القرن التاسع عشر وقبلها لم تكن تلك المسألة فارقة.

وعن سؤال: لماذا ظهرت فكرة العرق في القرن التاسع عشر؟ أجابت الأمر له علاقة باحتلال الفرنسيين لبلادنا ومن بعدهم الإنجليز، وخصوصا الإنجليز، حيث كانوا يضربون في الهوية مباشرة باعتقادهم إن المصريين قوم بلا هوية، وقولهم إنهم مجموعة من البشر المتواجدين في نفس المكان بلا هوية واضحة، ومن هنا كان الدفاع واضحا عن الهوية والالتجاء إلى أهمية العرق "أن تكون مصريا ابن مصري" أو "مصري وأبويا مصري"، لكن في العصر المملوكي لم تكن فكرة العرق تلك فارقة، فكان المهم أن يكون الرجل قد عاش في مصر، وأن يكون مسلمًا، لا سيما أن المماليك كانوا يعرفون العربية جيدا، ويحكي أن أحمد بن طولون مثلا حين عين أحد الأقباط في أمر ما، فسأله رجل عراقي كيف تعين من لا يحسن العربية؟ قال له هذا ليس مهما، المهم أنها بلاده، وعموما ففي تلك العصور سادت تلك الذهنية إذ كان الأهم أن يكون الرجل عاش في مصر وأنه يريد الموت بها، ولذا نلاحظ أن المؤرخين مثل المقريزى وغيره أشاروا دائما إلى الشخصيات التاريخية بذكر أنه عاش في بلد كذا أو كذا بينما لم يتطرقوا إلى كون الشخص من أب وأب مصريين.

ندوة الدكتورة ريم بسيوني
الدكتورة ريم بسيوني فى ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون 
 
 
جانب من الندوة
خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون 
 
علا الشافعي تتحدث
علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تناقش ريم بسيوني
 
جانب من التكريم
جانب من تكريم ريم بسيوني  فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون   
 
أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
 
أحمد الشريف
أحمد الشريف
 
خالد إبراهيم
خالد إبراهيم
 
د. ريم بسيوني
ريم بسيوني
 
رامي سعيد
رامي سعيد
 
ريم بسيوني توقع أعمالها
ريم بسيوني توقع أعمالها فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
 
ريم بسيوني
ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
 
ريم  بسيوني خلال الندوة
ريم بسيوني خلال ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون
 
علا الشافعي
علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع
 
محمد سلمان
محمد سالمان
 
محمد غنيم
محمد غنيم
 
محمد فؤاد
محمد فؤاد
 
مع بسنت جميل
ريم بسيونى وبسنت جميل
 
مع عبد الرحمن حبيب
الدكتورة رسم بسيونى مع عبد الرحمن حبيب
 
ريم بسيوني مع علا الشافعي
الدكتورة ريم بسيوني مع علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع

هناء أبو العز
هناء أبو العز

الندوة
خلال ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون

أميرة شحاتة
أميرة شحاتة
 
تكريم ريم بسيوني
تكريم ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
 
تكريم الدكتورة ريم بسيوني
علا الشافى رئيس تحرير اليوم السابع تكرم الدكتورة ريم بسيوني
 



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب