قال الدكتور محمد الشوادفى، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر تعد من أهم التى تمت خلال الفترة الماضية للظرف الإقليمى والسياسى الدولى، باعتبار أن السياسية الدولية مضطربة، والظرف الذى تمر به المنطقة.
وأضاف محمد الشوادفى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه من هنا جاء التنسيق المصرى الفرنسى، باعتبار أن مصر رائدة المنطقة والأكبر فى المنطقة، وفرنسا من الدول المحورية الأساسية فى الاتحاد الأوروبى، ومن هنا تأتى أهمية الاستثمار والعلاقات الاقتصادية الدولية والمصرية الفرنسية.
وأوضح محمد الشوادفى أن حجم الاستثمار الفرنسى داخل الدولة المصرية تجاوز أكثر من 7 مليار يورو، وهو من أكبر الاستثمارات الأوروبية فى المنطقة، مؤكدا أن هذه الاستثمارات متسعة وكبيرة وعميقة فى كافة المجالات بمصر.