استقبلت جامعة القاهرة مساء أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته، وتضمنت زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة العديد من المشاهد التي تعكس أهمية الزيارة وحملت العديد من الرسائل التي تؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وأهمية التبادل العلمى والثقافى بين الجانبين.
ومنذ وصول الرئيس الفرنسي ماكرون لحرم جامعة القاهرة، وظهرت عليه علامات الانبهار مع دخوله مبنى القبة ، اذ بدأ ينظر ويلتفت إلى تصميم القبة ويتبادل التحية مع الطلاب والقيادات التعليمية والإعلامية من الجانبين المصري والفرنسي المتواجدين بقاعة الاحتفالات الكبرى.
يأتي فى ضمن الرسائل التي أكد عليها الرئيس الفرنسي خلال كلمته تحت قبة جامعة القاهرة، التأكيد على مكانة جامعة القاهرة ودورها الرائد كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى التعبير عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، وعلى أهمية تكثيف الشراكات التي من شأنها خدمة الشباب فى البلدين خاصة وأن مصر دولة شابة ومن بين كل 2 مصريين تجد شاب عمره 25 عاما .

رئيس جامعة القاهرة يوقع 6 مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمعاهد الفرنسية
وتطرق الرئيس الفرنسي ماكرون فى كلمته إلى عمق تاريخ الدولة المصرية وقيمتها بين مختلف الثقافات مؤكدا أن مصر نموذجا للتنوع الثقافي والدينى لما تضمه من المعابد اليهودية والمساجد والكنائس.
وخلال الزيارة استمع الرئيس الفرنسى إيمانيول ماكرون لعدد 3 من الطلاب استعرضوا تجربتهم للدراسة من بينهم طالب بالجامعة الفرنسية إضافة إلى 2 من الحاصلين على برامج دراسية من المنح التعليمية المقدمة للباحثين المصريين من فرنسا، ويجلس خلفهم عدد من طلاب الجامعات.
ومن بين المشاهد اللافتة فى ختام الزيارة والانتهاء من إلقاء الكلمة، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الخروج من قبة جامعة القاهرة من وسط الحاضرين للملتقى الفرنسي المصرى بقاعة الاحتفالات الكبرى ، وكذلك مصافحة القيادات الجامعية والطلاب والإعلاميين المشاركين والتقاط الصور " السيلفى " معهم .