علاجات عبر العصور للقضاء على الصلع.. تعرف على الوصفات

الثلاثاء، 08 أبريل 2025 09:00 م
علاجات عبر العصور للقضاء على الصلع.. تعرف على الوصفات الصلع
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الشعر زينة السيدات والرجال، لذا يلجأ الكثيرون للمحافظة عليه وتقويته لمنع حدوث الصلع المبكر، وعلى مر السنين لجأ الناس لتقديم العديد من الحلول لمواجهة الصلع، وسوف نلقى الضوء عليها خلال السطور التالية.

مصر القديمة

تقدم بردية إيبرس، وهى نص طبى يعود تاريخه إلى عام 1550 قبل الميلاد، عددًا من العلاجات الموصى بها للمصريين القدماء الذين يعانون من تساقط الشعر، تشمل الاقتراحات مزيجًا من دهون فرس النهر، والتمساح، والقط، والثعبان، والوعل؛ وشعر القنفذ المغلى فى الماء والمطبق على فروة الرأس لمدة أربعة أيام، ويبدو أن اهتمام أفراد العائلة المالكة، ذكورًا وإناثًا، فى مصر القديمة كان واضحًا، إذ كانوا يرتدون الشعر المستعار واللحى الاصطناعية، حرصًا منهم على الحفاظ على كثافة الشعر.

أبقراط

كان الطبيب اليونانى القديم أبقراط، المولود حوالى عام 460 قبل الميلاد، والذى يُشار إليه غالبًا بأبى الطب الغربى، يعانى شخصيًا من الصلع الوراثى لدى الرجال، وصف لنفسه ولزملائه من "قبة الكروم" خليطًا موضعيًا من الأفيون والفجل الحار وروث الحمام والشمندر والتوابل، لم يمنع هذا الخليط أيًّا من تساقط الشعر، كما ابتكر أبقراط علاجًا جذريًا لتساقط الشعر بعد أن لاحظ أن الخصيان لا يُصابون بتساقط الشعر، مع أنه من غير المُرجح أن الرجال بدأوا باختيار الإخصاء بدلًا من الصلع، إلا أن باحثين في جامعة ديوك أكدوا عام 1995 أن هذا الإجراء يُمكن أن يمنع تساقط الشعر بالفعل، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.

تسريحات الشعر الممشط وأكاليل الغار

عندما بدأ يوليوس قيصر بفقدان شعره، جرّب كل ما في وسعه لعكس هذه اللعنة وإخفاء لمعان رأسه أولاً أطال شعره الخفيف من الخلف ومشطه على فروة رأسه بنسخة قديمة من تسريحة الشعر المشط، عندما لم يُفلح ذلك (لم يكن مثبت الشعر قد اختُرع بعد)، وأوصت حبيبته كليوباترا بعلاج منزلي يتكون من فئران مطحونة وأسنان خيول وشحم دببة، ولم يُجدِ هذا العلاج نفعًا، فلجأ الديكتاتور الروماني إلى تغطية فروة رأسه بإكليل غار.

شعر مستعار

كانت وصلات الشعر شائعة في العصور القديمة، ثم أُعيد إحياؤها فى القرن السابع عشر على يد أفراد من العائلة المالكة، مثل الملك لويس الثالث عشر ملك فرنسا، الذى كان يرتدى شعرًا مستعارًا لإخفاء صلعه، وأصبحت الباروكات الضخمة، التى غالبًا ما تتميز بتجعيدات متقنة ومُزينة بمسحوق أبيض، رائجة بين النبلاء الفرنسيين والإنجليز، وتبنى المستعمرون الأمريكيون الأثرياء هذه الإكسسوارات كرمز للمكانة الاجتماعية حتى الثورة الأمريكية، التي كبحت جموح الموضة المستوحاة من الملكية.

زيت الثعبان

فى الولايات المتحدة، شهد القرن التاسع عشر ظهور ما يسمى ببائعى "زيت الثعبان" - وهم في الأساس محتالون متنكرون في زي أطباء ويبيعون وصفاتٍ زائفة تُعدّ بعلاج كل ما يُصيبك، وقد صُممت بعض هذه المقويات، على ما يُزعم، لعلاج تساقط الشعر، بما في ذلك مرهم يُسمى "مُنمّي شعر الأخوات السبع ساذرلاند"، الذي استوحته وسوّقته عائلة من مُؤديات العروض الجانبية ذوات الشعر المُنسدل.

الشاي

من منا لا يرغب في علاج للصلع، يُضفي عليه مشروبًا منعشًا؟ في إنجلترا في القرن التاسع عشر، كان من يعانون من تساقط الشعر يُدلكون فروة رأسهم بـ"شاي الهند البارد" وقطع الليمون، ولم يكن من المستغرب أن تكون النتائج مخيبة للآمال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة