تحدث الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، عن زيارة الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون لخان الخليلى، قائلا:" مصر استعرضت خلال هذه الزيارة حالة التلاحم الشعبى ما بين المصريين والرئيس السيسى، وهذا التلاحم مقصود ليوضح أيضا التلاحم فى المواقف السياسية".
وأوضح رامي عاشور خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الرئيس السيسى اختار منطقة خان الخليلى والجملة اللى قالها الرئيس السيسى لماكرون أنه كان عايش هنا وشاف اليهود والأرمن لأنهم تعرضوا للاضطهاد من دول تانية، ليؤكد على القابلية للتعايش مع الآخر المختلف دينيا وعقائديا وثقافيا.
ولفت رامى عاشور، إلى أن مصر وفرنسا اعترفوا بإسرائيل وبحل الدولتين كحل جذرى وأعلنوا رفضهم لبناء المستوطنات، موضحا أن ماكرون يريد أن يكون زعيما للغرب بسبب عدم التمساك الأمريكى لسياسة ترامب، ودعم الأخير المطلق لليمين المتطرف جعله يفقد مصداقيته كرئيس أقوى دولة فى العالم.
وأكد رامى عاشور أن الزيارة جاءت فى توقيت خطير حيث تعكس حرص البلدين لحماية الشعب الفلسطينى وتحجيم إسرائيل فى تحركاتها الإجرامية تجاه الفلسطينيين.