قال النائب بلال قاسم عضو مجلس العمل الفلسطيني، إن كل التصريحات التى بدأت تظهر من المجتمع الغربى تؤكد أنه لولا استمرار الدعم الأمريكى الكامل للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، ما شهدنا إبادة جماعية وما تقوم به هو تطهير عرقى ومحاولة فرض قوانين جديدة ووضعه تحت أمرين إما القتل أو التهجير القسرى.
وأكد بلال قاسم، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن كل ذلك يأتى تحت صمت دولى كامل وعجز عربى، وطالبت ونحن فى المجلس الوطنى بضرورة التحرك الكامل وأن يتحمل المجتمع الدولى مسؤليتها الإنسانية أمام ما يجرى، وضرورة أن يكون هناك مواقف حازمة وفعالة لا تقتصر على الإدانات والبينات، ولكن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة واستخدام كل وسائل الضغط التى يمتلكها العرب وكل أحرار العالم لوقف هذه المجزرة وحرب الإبادة.
وأوضح بلال قاسم أن الفلسطينى يواجه بلحمه وبعرقه وأطفاله هذا العدوان المستمر وينتظر موقفا حازما لردع هذا العدوان وإيقافه، ولا يمكن أن يستمر الحال بان يبقى الشعب الفلسطيني يواجه لوحده هذه الوحشية والنازية الجديدة التى يمارسها الاحتلال، وللأسف شعبنا لم يجد موقفا حاسما يوقف هذه الجرائم المستمرة منذ زمن طويل.