أكد أحمد فوزي صالح الكاتب والسيناريست أنه لم يشغله فكرة "عرض العمل" داخل السباق الرمضاني أو خارجه وأن مايشغله كيفية التعبير عن الأفكار بشكل كبير قائلاً :"مايهمني التعبير عن الأفكار بشكل كبير خاصة أن الأفكار يتم إكتشافها مع مرور السنين وكنت أتوقع أن يتم إكتشافه لاحقاً".
أوضح خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: أن العمل ظل حبيس الأدراج لمدة سبع سنوات قائلاً : "مكنش فيه حد يتشجع لإنتاج العمل البعض كان يتخوف من الإقدام على فكرة إنتاجه خاصة أنه مكلف من ناحية الإنتاج "ومسلسل درامي بشكل كبير ومظلم".
وعن سر إختيار "إيتاي البارود" في محافظة البحيرة لتكون موقعاً لأحداث العمل قال صالح : "علشان لما نيجي ننفذه يبقى أسهل لقرب لهجة أهل البحيرة من "اللهجة" الإسكندرانية بالإضافة لتدراك أخطاء اللهجة الإسكندرانية في الأعمال السابقة لأنه كان فيها أخطاء وكانت لهجة "فلاحة" وبتتعرض للسخرية، لأني قبل أن أكون صانع للسينما كنت متفرج".
تابع : "ثالث الأمور أن البحيرة رغم أنها تتبع "الريف" لكن لها ظهير صحراوي وبالتالي المجتمع متأثر بالأفكار الصحراوية أو "الأفكار السلفية" كما أحب أن أسميها وبالتالي شعرت أنها بيئة خصبة لتكون محل العمل".
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي : هل زرت المكان في وقت سابق أو قمت بإجراء معايشة؟ خاصة أنك جسدت فكرة الريف الجديدي الذي يغلب عليه طابع البناء حتى أنه عندما أصبح غنياً قرر بناء مول وهذه فكرة الريف الجديد التي تقل فيه مساحة الأرض الزراعية ليرد : "وإحنا بنكتب فكرة المعالجة صورنا المنطقة بأنها "بلد مسخ" أنها ليست قريبة من المدينة ولا الريف".
والتقطت أطراف الحديث المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلة : "خد مجهود كبير البحث عن هذا الشكل في البداية كنت بدور على شكل حلو حتى قال لي كلاً من الكاتب أحمد فوزي صالح والمخرج هاني خليفة أن هذا ليس المقصود من القصة وليست الصورة التي تريد الوصول إليها".