قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الفلسطيني ان الأوضاع تطلب سرعة تحقيق وقف إطلاق النار ولكن الامر ليس بيد حماس وحدها ولكن بيد الطرف الاخر وهو الاحتلال الإسرائيلى الذى يحاول مرارا وتكرارا المراوغة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة DMC مع الإعلامية شيرين عفت: حماس تريد أن تخرج بصفقة تحقق فيها وقف إطلاق نار شامل، والورقة الرابحة التي يمكن الضغط بها هي زيارة ترامب ويجب أن يكون هناك وقف إطلاق شامل وليس مجرد صفقة جزئية وهذه المرة الضغط شامل الكل مقابل الكل، كل الأسرى مقابل كل المحتجزين وأن يكون هناك انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة يقابله تسليم حماس للجنة الاسناد الفلسطينية.
وتابع: أن الأعذار لدى الاحتلال الإسرائيلى لم تعد مقبولة لأنه لا يمكن أن يكون هناك استمرار لنزيف الدم وأن يتزرع بوجود أسرى إسرائيليين ونتنياهو يخشى ان يكون هناك وقف إطلاق النار لأنه سيتعرض لمحاكمة وستسقط حكومته، لذلك ربما الإدارة الأمريكية رتبت لاستمرار الحكومة بالضغط على بن جغير وسموتيرتش واستدعو بن جفير منذ أيام وسموتيرتش بحيث لا يتم إسقاط الحكومة بعد وقف إطلاق النار وهذا الأمر لا يخصنا.
كما أشار إلى أن منصب نائب الرئيس هو منصب جديد ومستحدث ونتنياهو يريد أن ينهى الوجود الرسمى الفلسطينى ويخشى منظمة التحرير الفلسطينية ويشعر بخطورة على الكيان الاسرائيلى بالكامل بسبب هذه المنظمة .