كشمير على صفيح ساخن.. تصعيد نووى محتمل بين الهند وباكستان "فيديو"

تناولت تغطية خاصة علي تليفزيون اليوم السابع  عودة أجواء التوتر العسكري من جديد بين قوتين نوويتين وهما الهند وباكستان والعودة بسبب انفجار استهدف سائحين هنود في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، أودى بحياة 26 شخصًا.

وردا على الهجوم الذى اودى بحياة هؤلاء الأشخاص الهنود أمهلت الهند جميع المواطنين الباكستانيين المقيمين على أراضيها حتى يوم 29 أبريل المقبل لمغادرتها، وعلقت العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه ، وكذلك إغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين.

لم يقف هذا التصعيد إلى هنا، بل وصل إلى تخفيضات واسعة في أعداد الدبلوماسيين، بما في ذلك سحب العديد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين والموظفين الهنود من إسلام آباد، وتوجيه إنذارات لنظرائهم الباكستانيين للعودة إلى ديارهم.

وردت "إسلام آباد" بالمثل، وأكدت أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند "ستعتبر سببا للحرب"، رغم أنها نفت أن يكون لها أي صلة بالحادث، وقدّمت تعازيها للضحايا.

وهددت الهند بأنها تعتزم تنفيذ ضربات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية، لا سيما في المناطق الحدودية مع كشمير ردا على قتل السياح الهنود في منطقة كشمير الحدودية .

على الجانب الآخر، لم تقف باكستان مكتوفة الأيدي فقد أصدرت الحكومة الباكستانية تحذيرات شديدة اللهجة، أكدت فيها أنها لن تسمح لأي جهة بالتعدي على سيادتها أو أمنها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: "إن أي محاولة للمساس بسيادتنا ستكون ردًا عليها بشدة، ونرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه.

ورغم أن الهند قد هددت في عدة مناسبات بقطع إمدادات المياه عن باكستان عبر نهر السند، الذي يوفر حوالي 80% من احتياجات باكستان الزراعية، فإن باكستان أكدت أن مثل هذه الخطوات ستعتبر بمثابة إعلان حرب.