كشف الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، عن قرب الانتهاء من اللائحة الجديدة للمجلس الأعلى للثقافة، التي لم يتم تجديدها منذ 5 سنوات، وهو ما يجعله لا يقوم بدوره، قمنا بتغيير رؤية المجلس ورسالته وبالتبعية ستكون هناك لائحة جديدة، كانت تتضمن 24 لجنة متخصصة، وسيتم تقليصها إلى 20، ووضعنا لجنة منهم للذكاء الاصطناعي، من أجل وضع تصريف تنفيذي في كيفية تطور هذا الأمر في الوسائط المختلفة، بحيث يأخذ كل قطاع التوصية التي تخصه لتنفيذها، وستكون تلك التوصيات ملزمة طالما لها قوة تطبيقية على أرض الواقع.
واوضح وزير الثقافة، خلال حواره مع "اليوم السابع"، أنه من خلال تلك اللجان نستطيع أن نعمل قدرات تنفيذية للمجال، ولكن المحرك الثقافي الحقيقي هم الناس أنفسهم، ووزارة الثقافة لم تكن عبر تاريخها محركًا ثقافيًا، وإذا أصبحت كذلك سيكون هناك ضرر كبير على المواطنين، ولكن نستطيع تقديم الدعم في شتى مجالات الإبداع بعد موافقة اللجان المتخصصة، ليتم وضعه بعد ذلك في دورته الإنتاجية، وإذا أردنا أن نلخص ذلك فنقول: "الثقافة من الناس وتذهب للناس.
كما أشار الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى أن وزارة ثقافة تتحرك في جميع أقاليم مصر داخل المحافظات بشكل أفقي كبير في عدة وسائط، وبدأ يؤتي ثماره، حتى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة بدأت تتحرك بشكل إيجابي وأوسع مما كان عليه من قبل لتصبح نسيجًا من العملية الثقافية في مصر، والأهم بالنسبة لنا أن تخرج الثقافة من على مستوى الوطن إلى الإقليم العربي بالكامل، والحركة الثقافية المصرية اليوم حاضرة وبقوة في الإمارات والمغرب وتونس وقطر والبحرين وعُمان والسعودية، وكل هذا في إطار نشر الهوية المصرية العريقة، لأنها تملك من التاريخ والتأثير ما يجعلها جديرة بالانتشار والتقدير عربيًا وعالميًا.