‏أزمة كبيرة حول تأخر وصول إصدارات دور النشر المصرية لمعرض الرباط الدولى للكتاب.. الناشرون: خسائر مادية فادحة ونطالب بتعويض.. واتحاد الناشرين المصريين يشكل لجنة تحقيق عاجلة.. والعارضون: المشكلة مستمرة ولا جديد

أزمة كبيرة شهدها الحقل الثقافى منذ أيام، وتحديدا مع انطلاق معرض الرباط الدولي للكتاب بالمغرب، وذلك بعدما افتتح المعرض أبوابه للجمهور يوم 18 أبريل الجارى دون وجود إصدارات دور النشر المصرية المشاركة فى المعرض، بسبب تأخر وصول الشحنات من قبل شركة الشحن التى تعاقد معها اتحاد الناشرين المصريين، والتى كان مقرر لها الوصول قبل انطلاق المعرض للمشاركة به، وهو ما أدى لاستياء كبير وتقديم العديد من الشكاوى بواسطة الناشرين المصرين.

بدأت الأزمة بعدما عرض عدد من الناشرين الشكاوى عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تتحدث عن عدم وصول إصدارات دور النشر إلى معرض الرباط الدولى للكتاب، ورغم مرور أربعة أيام حتى الآن إلا أن الأزمة ما زالت مستمرة والإصدارات لم تصل بعد.

جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب

ونشر أحمد السعيد صاحب ومؤسس دار الحكمة للنشر والتوزيع، يوم الجمعة الموافق 18 أبريل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"..

"صناعة النشر فى مصر كانت دائمًا من أبرز أدوات القوى الناعمة، وركنًا أساسيًا فى حضور مصر الثقافي الدولي، لا سيما في المعارض الخارجية، لكن للأسف، تدهور الوضع التنظيمي بشكل لافت، وبلغ مستوى يُعد أقرب إلى الفضيحة، وذلك في معرض الرباط الدولي للكتاب بالمغرب الشقيق، حيث افتُتح المعرض بحضور وزير الثقافة المصري، وبمشاركة أكثر من 20 ناشرًا مصريًا يمثلون مصر.

المفاجأة الصادمة كانت أن أجنحة الناشرين المصريين بدت فارغة تمامًا، خالية من الكتب، في مشهد مهين ومحبط وسط باقي الأجنحة النشطة لدور النشر المشاركة، والسبب أن شركة الشحن التي ألزم اتحاد الناشرين المصريين الجميع بالتعامل معها، لم تصل بشحنات الكتب حتى الآن، رغم انطلاق المعرض منذ يومين، ويقال إن وصول الشحنة قد يتأخر لأيام أخرى.

الخسائر متعددة
• مادية.. دفع الناشرون تكلفة الأجنحة، والسفر، والإقامة، والشحن، دون أى مقابل فعلى.
• معنوية.. شعور بالإحباط والإهانة، لأنهم يجلسون بلا نشاط، بينما يتحرك الجميع من حولهم بنجاح.
• وطنية.. المشهد محرج لمصر، التي كان يُفترض أن تكون مشاركتها نموذجًا مشرفًا في هذا المحفل الثقافي.

الأدهى أن بيانات الاتحاد في هذا الصدد جاءت هزيلة، خالية من الاعتراف بالمسئولية، أو تقديم حلول عملية، ولا تزال الوعود مؤجلة والمحاسبة غائبة.

والحقيقة أن شركة الشحن ليست طرفًا مباشرًا مع الناشرين، بل هى الجهة التى اختارها الاتحاد وألزم بها الجميع رسميًا، وبالتالى، فإن المسئولية الكاملة تقع على الاتحاد وحده.

نحتاج إلى قدر من الشجاعة الأدبية، يخرج فيه أحد مسئولي الاتحاد ليعلن تحمله للمسئولية، ويطرح حلولًا فورية وعادلة، ويحاسب المقصر، لأن ما جرى لا يجوز السكوت عليه".

معرض الرباط الدولي للكتاب خالي من إصدارات دور النشر المصرية

وأصدرت، بعد ذلك، وزارة الثقافة المصرية بيانا تؤكد فيه متابعتها عن كثب أزمة تأخر وصول إصدارات دور النشر المصرية المشاركة في معرض الرباط الدولي للكتاب، مؤكدة أن الإجراءات اللوجستية الخاصة بمشاركة دور النشر المصرية في المعارض الدولية، وفي مقدمتها شحن الكتب، تُعد من الاختصاصات الأصيلة لاتحاد الناشرين المصريين، الذي يتولى مسئولية التعاقد مع شركات الشحن والتنسيق مع إدارات المعارض.

وقد أجرى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اتصالات مكثفة لمتابعة تطورات الأزمة والعمل على حلها، كما يعتزم عقد اجتماع عاجل مع مسؤولي اتحاد الناشرين المصريين فور عودته من المغرب، لبحث أسباب التأخير وتداعياته، ووضع آليات تحول دون تكراره مستقبلًا.

ومع استمرار الأزمة قد تواصلنا مع محمد العبسى رئيس لجنة فض المنازعات باتحاد الناشرين المصريين والذي أكد في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه كان من المقرر أن تصل الشحنة البحرية وهي الشحنة الأساسية إلى معرض الرباط فجر يوم الأحد الماضي الموافق 20 أبريل.

وبعدها أصدر مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين بيانا جديد حول أزمة تأخر وصول إصدارات دور النشر المصرية إلى معرض الرباط الدولي للكتاب وجاء في نص البيان: يأسف مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين لما تسبب فيه تأخر وصول شحنات الناشرين المصريين إلى المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط من إرباك لخطط الأعضاء المشاركين في المعرض وتعطيل لعرض إصداراتهم في الوقت المحدد، مما أضر بمصالحهم وأثر أيضاً دون شك في شكل المشاركة المصرية بالمعرض ولم يرتقي للمستوى المطلوب الذي يستحقه الناشر المصري، وإذ يؤكد مجلس الإدارة إدراكه الكامل لأهمية الالتزام بالترتيبات اللوجستية لكي تليق المشاركة بصناعة النشر المصرية وتحافظ على صورة مصر في المحافل الثقافية العربية والدولية، فإن مجلس الإدارة يعتذر لأعضاء الاتحاد عن هذا الحدث المؤسف ويؤكد التزامه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة وضمان عدم تكرارها مستقبلاً".

وفي منشور جديد لأحمد السعيد قال فيه: أسئلة لا تزال معلّقة في أزمة معرض الرباط.. فهل من مجيب؟

تتردد على ألسنة كثير من الناشرين والمراقبين أسئلة مشروعة بخصوص ما جرى في معرض الرباط الدولي للكتاب، وهي أسئلة تبحث عن إجابات واضحة من الجهات المعنية، خاصة في ظل ما ترتب على الأزمة من أضرار مادية ومعنوية، وإساءة لصورة المشاركة المصرية، رغم وجود تمثيل رسمي رفيع المستوى.. ومن أبرز هذه الأسئلة..

1. لماذا تم شحن أربع حاويات، في حين أن المتداول بين الناشرين أن الكتب الخاصة بالناشرين الـ 35 المشاركين لا تتجاوز ثلاث حاويات فقط؟
2. هل تم إدراج كتب تعود لدور نشر غير مشاركة في المعرض ضمن الشحنات الرسمية؟
3. هل سافر أفراد لا يمثلون دور نشر مشاركة في المعرض؟ وإن كان الأمر كذلك، فبأي صفة؟
4. ما هي المعايير التي اعتمد عليها الاتحاد في اختيار شركة الشحن، وهل كانت سوابق هذه الشركة تؤهلها للتعامل مع حدث بهذا الحجم، خصوصًا وأن تأخّر الشحن تكرر من قبل؟
5. من يتحمل مسئولية الإضرار بسمعة الدولة المصرية في هذا المحفل الثقافي، رغم مشاركة وزير الثقافة نفسه في الافتتاح؟
6. ما الإجراءات القانونية التي يحق للناشرين المتضررين اتخاذها؟ ومن الجهة التي تتحمّل مسئولية التعويض؟
7. هل حدثت مخالفات إدارية أو قانونية أدّت إلى هذا التأخير؟ وإن وُجدت، فما هي الجهات المختصة بالمحاسبة؟
8. هل هناك تصور لعملية عودة مرتجع الكتب وتكلفته، وهل يمكن أن تتحمله شركة الشحن بالكامل؟
أسئلة مشروعة، ومطالبات بالمحاسبة، ومشهد ثقافي مصري يحتاج إلى استعادة الثقة.. فهل نجد من يملك الشجاعة والشفافية لتقديم الإجابة.

ومن جانبها استعرضت الدكتورة فاطمة البودى رئيس دار العين للنشر والتوزيع والتى أكدت أن الأزمة كبيرة يعيشها الناشريون المصريون وأصحاب دور النشر، تعليقا من أحد القراء بالمغرب والذى علق عبر "فيس بوك" على أزمة تأخر وصول إصدارات دور النشر المصرية المشاركة في معرض الرباط الدولي للكتاب وجاء في تعليقه: لقد رأيت على محيا كل القائمين على دور النشر المصرية الحسرة بسبب عدم توفر الكتب بسبب الشحن، حادث مؤسف لنا كقراء لأنها مرة بالعام نلتقي خلالها بكم حتى نتعرف على آخر إصداراتكم، نتقني منها ما تسمح له ظروفنا المادية ونستغلها كذلك لتجاذب أطراف الحديث وإياكم، وهو كذلك حادث جد مؤسف لكم كعارضين لأنكم ستتحملون مصاريف كراء الجناح وتذاكر الطيران والإقامة دون عائد مادى وهو أمر يضر بشكل مباشر عجلة الإنتاج والإبداع، تكرر تأخير الشحن بعد حادث مشابه سنة 2023، أتمنى أن يتخذ اتحاد الناشرين المصريين قرارات حاسمة بخصوص شركات ومواقيت الشحن، ليس للمغرب فقط بل لجميع أقطار العالم العربي حتى تستمر علاقة القارئ مع الكتاب الورقي الذي صار يشهد منافسة كبيرة من الكتب الصوتية والإلكترونية في ظل ما يشهده العالم من تحول رقمي".

وقد أوضح أحمد السعيد "الخسائر المتوقعة حوالى 7 ملايين جنيه من ناس رأس مالها الثقافة والمعرفة وبتمثل بلدها في بلاد العالم وسط وضع اقتصادي صعب جدا".

من جانبه أكد أحمد سعيد، صاحب ومؤسس دار منشورات الربيع للنشر والتوزيع، والمشاركة في المعرض، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" عدم وصول أي شحنات جديدة باستثناء جزء أول من شحنة الطيران مع بعض طرود الخاصة بناشرين عرب، وأضاف أن الشحنة الأساسية وشحنة الطيران الاستثنائية الطارئة لم تصل بعد للناشرين، وأجنحة الناشرين فارغة داخل أجنحة المعرض لليوم الثالث على التوالي منذ انطلاق معرض الرباط الدزلي للكتاب.

جناح منشورات الربيع

وعلى جانب آخر نشر أحمد سعيد عبد المنعم مؤسس وصاحب دار منشورات الربيع عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": قارئات وقراء منشورات الربيع، الكتاب والمترجمين والمكتبيين والفاعلين الثقافيين المغاربة الكرام، بدايةً نعتذر لكم جميعًا ولكل من حضر إلى جناحنا بمعرض الرباط الدولي للكتاب ولم يجد الكتب والإصدارات التي انتظرتموها بشغف كبير ثم بحسرة كبيرة بعد مرور أيام المعرض يوما تلو يوم، نؤكد لكم احترامنا لكم ونعتذر لتأخر شحنة الناشرين المصريين المشاركين بالمعرض. والتي لا نعلم على وجه اليقين متى قد تصل! لكننا سنظل على تواصل دائم معكم لإبلاغكم فور وصولها إن شاء الله.

إن منشورات الربيع تُحمّل مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين المسئولية كاملةً، فهو الوحيد المخول بترسية المناقصات مع الشاحنين والمسئول عن التعاقد معهم بما يحفظ حقوق الناشرين وحق القراء في الحصول على كتب الناشرين المصريين. وهو المسئول الوحيد عن متابعة الشحنات وضمان عدم تكرار تلك الكارثة التي ألمَّت بنا جميعًا أكثر من مرة.

وبعد كل ذلك التداول على فضاءات الصحافة والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لحادث فروغ أجنحة الناشرين المصريين المشاركين بمعرض الرباط الدولي للكتاب وبحضور وزير الثقافة المصري د. أحمد هنو.. فإننا ندعو الدولة المصرية لتشكيل لجنة قانونية تدرس تعويض هؤلاء الناشرين المتضررين ومعاقبة الضالعين في هذه الجريمة التي أساءت لاسم الناشرين المصريين الذين يمثلون ركيزة أساسية في قوة مصر الناعمة.

وفي غضون ذلك سنحتفظ بحقنا جميعًا في التحرك القانوني وعلى كل الأصعدة لكي لا يمر الأمر دون عقاب للمُستهترين باسم وسُمعة الناشرين المصريين والقراء العرب المحترمين.

وفي آخر التحديثات أصدر اتحاد الناشرين المصريين بيان آخر والذي جاء فيه " عقدت اللجنة أول اجتماع لها في الساعة الحادية عشر من صباح أمس الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025، وقد حضر الاجتماع كل من أحمد بدير (رئيس اللجنة) وأحمد رشاد، كما حضر الناشر فريد زهران تلبية لدعوة رئيس اللجنة، بينما اعتذر باقي الأعضاء بوسائل مختلفة، سواء عبر إعلان عام أو عن طريق اتصال شخصي.

وقد راعى تشكيل اللجنة الأصلي أن يكون أعضائها من المتضررين من الأزمة، فشمل التشكيل الأصلي 12 عضوا، كلهم متضررين ما عدا عضوا واحدا فقط، كما لم يقتصر التشكيل الأصلي على اعضاء من مجلس الإدارة، بل شمل ايضا زميلين من أعضاء الاتحاد،  ومع ذلك، استجابت اللجنة لاعتراضات أبداها عدد من أعضاء الاتحاد بخصوص تشكيل اللجنة، وقررت في بداية الاجتماع إعادة تشكيلها برئاسة أحمد بدير وعضوية كل من أحمد رشاد والدكتور خالد العامرى وهشام عبد الرحيم ومحمد الجابري ورضا عوض، ووافق كل هؤلاء الزملاء -مشكورين- على المشاركة في أعمال اللجنة.

ونظراً لطبيعة الموضوع العاجلة والملحة، قررت اللجنة الاستفادة من الاجتماع الأول من أجل بدء إجراءات التحقيق والتعويض على أن تنعقد بكامل تشكيلها المذكور في اجتماعاتها اللاحقة، وقد اطلعت اللجنة -بمن حضر من أعضائها- على المستندات المتاحة لدى الاتحاد لهذه الشحنة، بدءاً من إجراءات ترسية الممارسة العلنية التي أجرتها لجنة المعارض في ديسمبر الماضي، مروراً بالعقد المبرم مع شركة الشحن التي رست عليها الممارسة، كما اطلعت اللجنة على المراسلات المتبادلة بين الطرفين.

قررت اللجنة مبدئياً أن المسئول الأول والأكبر عن هذه الأزمة هي شركة الشحن لمخالفتها الواضحة لكل التزاماتها حيال هذه الشحنة، وذلك بفشلها في الشحن في موعد مناسب يضمن وصول الشحنة قبل موعد افتتاح المعرض بمدة كافية، بل وأيضا بفشلها في معالجة المشكلة وذلك بمخالفة بالتزامها التعاقدي بإجراء شحنات جوية عاجلة تنقل حوالي ثلث الشحنة الأصلية قبل موعد الافتتاح، ونظراً لكل هذه المخالفات الواضحة للعقد، قررت اللجنة مطالبة شركة الشحن مبدئياً بسرعة سداد مبلغ التعويض المنصوص عليه في العقد بقيمة قدرها 500 ألف جنيه بالإضافة إلى قيمة تكلفة شحنتي الطيران الثانية والثالثة التي لم تلتزم الشركة بتنفيذها.

كما كلفت اللجنة مدير عام الاتحاد بتقديم تقرير يجمع كل المستندات الخاصة بالشحن بالإضافة إلى كل المراسلات المتعلقة بهذا الموضوع، كما كلفته بمخاطبة الشاحن رسمياً للمطالبة فورا بتقرير خط سير كل الشحنات؛ سواء الجوية أو البحرية، و أوصت اللجنة مبدئياً بمصادرة مبلغ التأمين الذي سددته شركة الشحن إلى الاتحاد، مع استدعاء ممثلها القانوني للتحقيق بشكل عاجل، وتقديم كل ما لديه من مستندات متعلقة بالشحنة، بما في ذلك الإفصاح عن المعايير أو التعليمات التي قامت شركة الشحن على أساسها باختيار الناشرين المستفيدين من الشحنة الجوية المحدودة التي وصلت بالفعل إلى المعرض، والتي أبدى عدد من الأعضاء اعتراضهم على حرمانهم منها.

كما تمت مناقشة موضوع تعويض المتضررين وأكدت اللجنة على أهمية ذلك وضرورته وتعهدت بمناقشة تدبير الموارد اللازمة لذلك مع مجلس الإدارة طبقا للقانون واللوائح الحاكمة لذلك، كما ناقشت اللجنة البدائل المتاحة لمرتجع الكتب وقررت مناقشة الأمر في اجتماعها التالي بتشكيلها الكامل، و راجعت اللجنة العناصر الحاكمة للتعاقدات مع شركات الشحن وأوصت بمناقشة الأمر في اجتماعها التالي مع ضرورة وضع بعض الضوابط المالية والإدارية التى من شأنها منح الاتحاد القدرة على متابعة دقيقة للشحنات طبقا للجدول الزمني المناسب لكل معرض، مما سيؤدي إلى منع تكرار هذه الأزمة المؤسفة، بالإضافة إلى وضع قائمة سوداء بشركات الشحن غير الملتزمة والالتزام بعدم التعامل معها.

ونشرت بيان آخر جاء فيه: الزملاء الأعزاء الناشرين المصريين المشاركين في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط، تحية طيبة وبعد، استمراراً لمتابعة مجلس الإدارة ومنسقي المعرض لشحنة كتب الناشرين المصريين، فقد وصل باقي شحنة الطيران، ونتوقع تسليمها للناشرين في المعرض غدا -اليوم الأربعاء" بإذن الله أما بالنسبة للشحنة البحرية الاصلية، وفقا لما ورد إلينا من مصادرنا بالمغرب ومن متابعة السادة منسقي المعرض، فسيجري تفريغ الشحنة والعمل على تسليمها غدا – اليوم الأربعاء –  إن شاء الله، ومجلس الإدارة مستمر في متابعة كل التطورات في هذا الموضوع.

جناح مؤسسة شمس