تمر اليوم الذكرى الـ 39 عامًا على رحيل الشاعر المبدع الكبير صلاح جاهين الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 21 أبريل من عام 1986 بعد رحلة عطاء كبيرة كتبت اسمه فى سجل المبدعين الذين لا يرحلون بموتهم ولكنهم يبقون بأعمالهم التى تعيش عبر الأجيال إلى الأبد.
كان صلاح جاهين متعدد المواهب حيث كتب العديد من الأشعار والأغانى وكان من أكبر رسامى الكاريكاتير كما عمل بالعديد من الصحف، كتب سيناريو فيلم خلي بالك من زوزو والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات، كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي والمتوحشة، وقام بالتمثيل في عدد من الأفلام.
عمل صلاح جاهين محررًا في عدد من الصحف والمجلات، حيث عمل خلال الدراسة مصمما لجريدة “بنت النيل” لصاحبتها درية شفيق، وانتقل إلى مجلة "التحرير"، ومنها إلى "الجمهورية"، ثم التحق بمجلة "روز اليوسف" التي تُعد المحطة الأساسية في حياته، كرسام للكاريكاتير، ثم انتقل إلى جريدة الأهرام، وعُرف برسوماته خفيفة الظل، والتي لها القدرة على تقديم النقد البنٌاء.
أنتج العديد من الأفلام السينمائية مثل: "أميرة حبي أنا" و"عودة الابن الضال"، وكتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو"، والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات، كما كتب أفلام "أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي، المتوحشة".
قام بتاليف أوبريت "الليلة الكبيرة"، أشهر أوبريت للعرائس في مصر، فيما كتب "الرباعيات" التي تُعد قمة أعماله، حيث تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها، أكثر من 125 ألف نسخة في بضعة أيام. هذه الرباعيات التي لحنها الملحن سيد مكاوي، وغناها الفنان علي الحجار.
وكانت أبرز أعماله الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار، وقام بتأليف مايزيد عن 161 قصيدة، أشهرها قصيدة "على اسم مصر".
جمعت الشاعر الكبير صلاح جاهين علاقة صداقة كبيرة بالموسيقار الكبير سيد مكاوى وتعاونا معاً فى تقديم العديد من الروائع ومنها أوبريت الليلة الكبيرة، وأغنية هنحارب، والدرس انتهى لموا الكراريس، والرباعيات.