أكد طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن ما يحدث فى قطاع غزة خارج عن أى سياق إنسانى وقانونى وحضارى، يعملون السوء بجهالة وسفاهة، فهذا التجويع والحصار والقتل الذى لم يحدث يفتقد إلى الخيال السياسى وعصيان لكل الشريعة الدولية.
وأضاف طارق البرديسى خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن ما يحدث لا يأتى باستقرار أو تعايش مشترك أو تنمية أو حل نهائى للقضية، وستستمر هذه المآسى والاضطرابات والعنف والعنف المضاد المشروع وغير المشروع، وهو ما يدل على إجرام وحماقة.
ولفت طارق البرديسى إلى أن إسرائيل لا تستمع لصوت العقل والشرعية الدولية وصوت الدولة المصرية التى تريد الاستقرار وتطبيق فكرة الرجوع إلى الشرعية الدولية، مؤكدا أن منع دخول المساعدات والتضييق علي الأشقاء يزيد من المعاناة والمأساة، وهناك نية إجرامية مبيتة لجعل الحياة فى غزة مستحيلة.
وأوضح طارق البرديسى أن الدولة المصرية لا تألوا جهدا فى الأفكار والمبادرات والوساطة والعمل والضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، وترى أن القضية أمن قومى عربى ولابد من الحل العادل.