سفاحون خلف الأسوار.. جرائم بشعة تصدم الجميع وتنتهي بحبل المشنقة.. سفاح التجمع قاتل زرع الرعب فى النفوس .. سفاح الجيزة وجه يُخفي وحشاً في الداخل.. وهذا مصير رجل يقتل الحياة في الغربية

الأربعاء، 02 أبريل 2025 07:00 م
سفاحون خلف الأسوار.. جرائم بشعة تصدم الجميع وتنتهي بحبل المشنقة.. سفاح التجمع قاتل زرع الرعب فى النفوس .. سفاح الجيزة وجه يُخفي وحشاً في الداخل.. وهذا مصير رجل يقتل الحياة في الغربية السفاحون - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

خلف الأسوار يرتدون بدلاتهم الحمراء، يواجهون مصيرهم المحتوم، ثلاثة رجال، يختلفون في الأماكن والظروف، لكن يجمعهم الدم الذي أراقوه والجرائم التي ارتكبوها في ظلام الليل، "سفاح التجمع"، "سفاح الجيزة"، و"سفاح الغربية"، أسماء ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث كانت جرائمهم التي نفذوها على مسرح الحياة مشهداً دموياً لا يُنسى.

سفاح التجمع.. القاتل الذي سيطر على الظلام

في قلب التجمع الخامس، حيث تتناثر السيارات الفارهة تحت ضوء الشوارع، اختبأ قاتلٌ، لا يراه أحد، ولا يتوقعه أحد، كان يتسلل كالشبح بين الأحياء الهادئة، يزرع الرعب في النفوس، ويقلب عالم الأمان إلى كابوس مرعب.
كان "سفاح التجمع" الذي لا يعرف أحد عنه شيئاً سوى أنه لا يرحم،كان يطرق الأبواب بلا هوادة، يثير الخوف في قلوب من يتوقعون أن يكون الليل مكاناً للراحة، حتى إذا وقع في قبضتهم، كانت الاعترافات التي أدلى بها تكشف عن قسوة لا يمكن تصورها. حكم عليه بالإعدام، لتنتهي فصول جريمته على حبل المشنقة.

سفاح الجيزة.. وجه يُخفي وحشاً في الداخل
 

وفي زوايا الجيزة، حيث لا تخلد الشوارع إلى النوم، كان "سفاح الجيزة" يتنكر في ثوب الجار الطيب والصديق الوفي، كان يوهم الجميع بوجهه البريء، لكنه كان يقتل بدم بارد، ضحاياه كانوا من دائرة معارفه، يفقدون حياتهم بسبب الثقة العمياء التي وضعوها فيه، كأن جريمته جزء من رواية معقدة، حيث لا يُكتشف السر إلا في النهاية،كان يقتل ويستمر في حياته كأن شيئاً لم يحدث، إلى أن سقط في قبضة العدالة، ولكن ظل الرعب الذي زرعه في قلوب الناس سيبقى طويلاً.

سفاح الغربية.. طفل يقتل الطفولة ورجل يقتل الحياة

على بعد 120 كيلومتراً من القاهرة، في محافظة الغربية، كان هناك عبد ربه موسى، المعروف بـ "سفاح الغربية"، جريمته لم تكن مجرد فعل عابر، بل هي سلسلة من الأفعال الوحشية التي بدأت منذ طفولته، حيث قتل رضيعاً في سن مبكرة، ولم تتوقف ذهنيته المريضة عن افتراس الأرواح حتى كبر.
في جعبته خمس ضحايا من النساء، قتلهم بلا سبب ظاهر، وترك خلفه أسئلة لا تنتهي عن كيفية تمكن إنسان من قتل كل هذا، لكن في النهاية، لم يكن هناك سوى الندم، الذي جاء متأخراً، بعد أن دُمرت خمس أرواح، بينما كان يتمنى أن يعود الزمن إلى الوراء ليتجنب ما فعل، كانت الجريمة قد وقعت، وكان الانتظار في المحكمة هو مصيره المحتوم.

السطر الأخير.. العدالة في انتظارهم
 

في النهاية، يقف هؤلاء الثلاثة، ينتظرون حكم العدالة التي تلاحقهم، الحبل الذي سيختتم حياتهم، هو نهاية رحلة مريرة بدأت بالدماء وانتهت بالندم. هذه القصص ليست مجرد جرائم، بل هي روايات تعكس ظلام النفس البشرية، عندما يترك الإنسان الشر يتسلل إلى قلبه دون رادع، العدالة التي لا تأخذ في الحسبان سوى الجريمة نفسها، كانت حاضرة، وكان حبل المشنقة شاهداً على ختام قصصهم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة