رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوات الجمعة العظيمة

الجمعة، 18 أبريل 2025 05:03 م
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوات الجمعة العظيمة المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية

كتب: محمد الأحمدى

ترأس  اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات الجمعة العظيمة المعروفة بـ”خدمة درب الصليب”، وهي الذكرى التي تحيي آلام وصلب السيد المسيح، وذلك بكنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، بحضور القس ميشيل ميلاد، راعي الكنيسة.

وصلى رئيس الأساقفة خدمة الجمعة العظيمة بطقس يحتوي أربعة عشر مشهدًا لرحلة صلب المسيح، حيث تجسدت فيه رحلة المسيح نحو صلبه، بدءًا من "بستان جثيماني" مرورًا بـ "خيانة يهوذا" و"إدانة المجمع ليسوع" و"إنكار بطرس" و"محاكمة يسوع أمام بيلاطس" وصولًا إلى "صلبه ووضعه في القبر".

وقال رئيس الأساقفة في تأمله قائلاً: قد أُكمِل”… كانت بمثابة صرخة الانتصار. حين نطق المسيح بهذه العبارة على الصليب، لم تكن مجرد كلمات وداع، بل كانت إعلانًا مجيدًا بأن العمل قد تم. إذ كان يحتمل كل شيء وهو يشعر بكل وجع. جسده منهك، وعضلاته تتفكك، وقلبه مكسور، لكنه ظل صامدًا ليحمل أوجاع البشرية. ثلاث ساعات من الألم على الصليب فهي لحظة لا يمكن لعقولنا المحدودة أن تُدرك عمقها.

مستكملاً: المسيح أتم كل شيء: حقق النبوات، قدم الذبيحة الكاملة، وأطاع شريعة الله، طاعة كاملة. بموته، تحققت كل النبوات التي تنبأت بها الأسفار المقدسة، لم تبقَ نبوءة واحدة لم تكتمل فيه، فهو الكاهن والذبيحة في آنٍ واحد، قدم نفسه لا على مذبح حجري، بل على خشبة الصليب، رش دمه الطاهر لأجلنا. لم يكن يرتدي لباس الكهنوت، لكنه كان الكاهن الأعظم، الذي أطاع حتى الموت، لينهي عهد الذبائح القديمة، ويفتح لنا عهد النعمة والخلاص الكامل.

واختتم رئيس الأساقفة: العمل تم… ولم يُترك لنا سوى المحبة الصادقة. فالمسيح شرب كأس الألم حتى النهاية، ودفع الدين بالكامل، ولا نحتاج إلى أن نُقدّم شيئًا لننال رضا الله، فالعمل قد أُكمِل. كل ما يريده الله هو قلبك، أن تحبه بصدق وتخدمه بإخلاص. هو لا يقبلك بسبب ما تفعله، بل لأن المسيح قد أتم كل شيء لأجلك.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة