التلفزيون هذا المساء.. "هندسة حلوان" تحصد المركز السادس بمسابقة عالمية بأمريكا

الجمعة، 18 أبريل 2025 03:00 ص
التلفزيون هذا المساء.. "هندسة حلوان" تحصد المركز السادس بمسابقة عالمية بأمريكا برنامج مصر تستطيع

ماجد تمراز

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

"مصر تستطيع".. "هندسة حلوان" يحصد المركز السادس فى مسابقة عالمية بأمريكا

احتفى الإعلامى أحمد فايق، فى برنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع عبر قناة dmc، بخوض فريق من 9 طلبة فى هندسة حلوان "مدنية ومعمارية" تحديا عالميا مع 50 فريقا من جامعات كبرى، وحصد المركز السادس.

بدوره، قالت نورهان سامح، طالبة بكلية الهندسة جامعة حلوان وعضو الفريق الفائز، أن المسابقة تقدم فى الولايات المتحدة الأمريكية وتشارك فيها مصر منذ 7 سنوات، واستطاعت تحقيق المركز السادس فيها هذا العام.

وقالت حبيبة إيهاب، طالبة بكلية الهندسة جامعة حلوان وعضو الفريق الفائز: "المسابقة تعتمد أكثر على بناء مبنى مقاوم للزلازل، وحققنا المركز السادس فيها بعد جامعات فى تورنتو ورومانيا، حققت مراكز متقدمة، ومصر حققت المركز الأول على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط من بين 50 جامعة".

وحصد المركز الأول فى المسابقة، قسم هندسة جامعة تورنتو بكندا، وكان المركز السادس من نصيب هندسة جامعة حلوان فى المسابقة العالمية لتصميم مبانى مقاومة للزلازل.

بحث مصرى إسبانى يتوصل لتقنية جديدة لطباعة الأعضاء البشرية

سلط الإعلامى أحمد فايق، الضوء على بحث مصرى نشر فى كبرى الدوريات العلمية، بالتعاون مع إسبانيا للتوصل إلى تقنية جديدة لطباعة الأعضاء البشرية، وذلك فى برنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع عبر قناة dmc.

بدوره، قال الدكتور ضياء أبو الفتوح، باحث فى علوم المواد بمدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، إن الأنسجة البشرية التى يتم طباعتها طبيعية وتخرج من خلايا بشرية، لافتا إلى أن استعاضة الغضاريف الناعمة فى أرنبة الأنف والأذن صعبة جدا، لاسيما وأن حالتهم تتعلق أكثر بنفسية المريض.

وتابع ضياء أبو الفتوح أن طباعة الأعضاء البشرية مكلفة للغاية وتحتاج إلى تجهيزات خاصة وتكنولوجيات عالية جدا، للحصول على نتائج شبه متطابقة مع الأعضاء البشرية، دون أن تتحلل داخل الجسم وتناسب الزرع الدائم.

وأشار إلى أن التحكم فى الشكل كان فقير فى الفترة السابقة، وبعد البحث المصرى الإسبانى أصبح ثلاثى الأبعاد، لذلك التعاون مصرى الإسبانى أسفر عن ثورة طبية فى عالم طباعة الأعضاء البشرية.

مكافحة الإدمان: القيادة السياسية تحرص على علاج مرضى الإدمان مجانا رغم التكلفة

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إن قضية الإدمان من أكثر القضايا التى تواجه العالم بتحديات خطيرة جدا فى الفترة الحالية، ومصر من الدول القليلة التى لا تخجل من عرض مشكلة المخدرات، لأن الدولة حريصة على إعلان النتائج بكل شفافية بشأن نسب التعاطى والإدمان والتحديات الموجودة لمواجهة المشكلة.

أضاف عثمان، فى لقائه مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه على قناة الحياة، أن التغيرات السياسية الموجودة بالمنطقة تضيف لمزيد من التحديات فيما يتعلق بالمخدرات، السيولة الأمنية الموجودة لدى دول الجوار، وتؤدى إلى زيادة مشكلات التعاطى أو الإتجار غير المشروع بالمخدرات، لاسيما وأن العالم يعانى بشكل كبير جدا من مشكلة المخدرات الاصطناعية.

تابع عمرو عثمان: "المخدرات الاصطناعية قتلت فى الولايات المتحدة 132 ألف شخصا جراء تعاطيها"، لافتا إلى أن مصر من الدول القليلة التى تعالج الإدمان بشكل مجانى رغم الضغوطات الاقتصادية.

وأوضح، أن مصر بها 11 مركز علاجى لعلاج الإدمان والتعاطى فى 11 محافظة، رغم أن علاج الإدمان مكلف جدا بالمراكز العلاجية، إلا أن القيادة السياسية حريصة على استكمال مسيرة علاج مرضى الإدمان بالمجان، وهناك 170 ألف مريض يأتون سنويا للتخلص من الإدمان بكل المراكز.

مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان: علاج المخدرات ليس علاجا دوائيا

أجرى الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع عبر قناة الحياة، جولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان، حيث تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.

بدوره، قال أحمد الكتامى، مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، فى لقائه مع شردى، إن علاج الإدمان ليس علاجا دوائيا، لأنه إذا كان دوائيا لكان أسهل بكثير، لكن الإدمان مرض سلوكى لذلك يستغرق فترة طويلة للتأهيل.

تابع الكتامي: "وسائل الإعلام كان لها دور كبير فى تشويه الصورة فى مرحلة العلاج، وليس كل مرضى الإدمان يتم حجزهم، فهناك مريض يعالج فى خارج المراكز، ويأتون للمراكز لتلقى الأدوية فقط".

وأشار، إلى أن أعراض الانسحاب تواجه بأدوية لا تجعل المريض يشعر بانسحاب المخدر، مثل تكسير فى العظام ومشكلات فى النوم وغضب غير عادى يقوم به المريض، وهذه الفترة لا تتجاوز 10 أيام مهما كانت سنوات التعاطى، ثم تأتى مرحلة التأهيل وهى تصل إلى 60 يوما وهى الأهم.

وأوضح: "نعمل مع المريض على برنامج سلوكى، لاسيما ممن هم يتعاطون المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع المؤلم أو أن يشعر بالسعادة، لذلك يتم عقد جلسات معهم لشرح كيفية التخلص من هذه الأفكار والعودة للحياة الطبيعية لأنها أفضل".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة