أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن الاحتفال بأبنائنا الأيتام وأمهاتنا الفُضليات يأتي إيماناً وعرفاناً بدورهم الأصيل في بناء الأمم، وترسيخاً وتأكيداً على دعمهم لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تُضاف إلى سجلهم المُشرِف، لافتاً إلى أنَّ مِصْرَ جميعُها تفتخر وتعتز بما تُحققه الأمهات المصريات في شتى المجالات تحت ظل قيادة حكيمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، جاء ذلك خلال الاحتفالية الكُبرى المُميزة لتكريم الأيتام والأمهات المثاليات والأبن المثالي والتي أُقيمت تحت رعاية المحافظ بقاعة المؤتمرات الكُبري بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالقليوبية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد، وأميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية، والدكتورة لمياء عطية وكيل وزارة الطب البيطري بالقليوبية، وعددً كبير من القيادات التنفيذية وأهالي المُكرمين.
وافتتحت الاحتفالية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها إحدى الأطفال المُكرمات، كما تضمن الحفل فقرة فنية استعراضية قدمها فريق براعم من أبناء دار عمر بن الخطاب للفتيات بمدينة قليوب، نالت استحسان وإعجاب الحضور لما أظهرتُه من مواهب واعدة.
وأعرب محافظ القليوبية، خلال كلمته عن عظيم وبالغ تقديره لدور الأُم المصرية وتضحياتها الجليلة على مر العصور، مُشيراً إلى أنها تُعد عمود الأسرة وصِمام آمان المُجتمع، لافتاً إلى استمرار اهتمام المحافظة بالأيتام وحرصها على توفير كافة سُبل الرعاية والدعم لضمان نشأتهم في بيئة سليمة ومُستقرة.
وفي كلمتها أوضحت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي، أن الامهات من افضل كتاب نتعلم منه المبادئ والأخلاق ودروس الحياة نتعلمها من أفعال ونظرات وإيماءات أمهاتنا وأن الأم هي القوة الممزوجة بجذور الأصالة وحنو الإرادة فصلاح المحصول يبدأ من البذور.
فيما عبر المُكرمون وجميع الحضور عن سعادتهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين على أن هذا التكريم يُمثل دافعاً لهم لبذل المزيد من الجُهد والعطاء.
وقد اختتِمت الاحتفالية بتكريم محافظ القليوبية، وسط أجواء من الفرح والتقدير لأبنائه الأيتام والأمهات المثاليات والأبن المثالي، وفي لمسة وفاء منه هنأ أم من أمهاتنا الأقباط بعيد القيامة المجيد داعياً اللَّه عز وجل بِأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه وسوء وأن يُديم علينا نعمة الأمن والإستقرار والسلام.