ترأس، اليوم الخميس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات يوم خميس العهد بدير القديس مارمينا العجائبي بكينج مريوط، وذلك بمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة.
وقال البابا تواضروس الثاني، إن يوم خميس العهد هو اليوم التي تأسست فيه قدس أقداس الكنيسة وهو سر الإفخارستيا، مضيفًا أن السيد المسيح قدم فضيلة الإتضاع عمليا عندما تقدم وغسل أرجل تلاميذه.
وأكد البابا تواضروس، خلال صلوات يوم خميس العهد، أن يوحنا الحبيب جلس بجوار المسيح وكان يقول عنه الكتاب التلميذ الذي كان يسوع يحبه فهو رمز المحبة وبجواره يجلس يهوذا رمز الخيانة، موضحًا: أخذ جسدا وحل بيننا ورأينا مجده، وفي نفس الوقت جاء ليعطينا جسده ويسكن فينا وكأننا نرتدي ثوب المسيح.
وأشار قداسة البابا إلى أن المسيح رأس الكنيسة والكنيسة جسد المسيح ونحن أعضاء هذا الجسد متنوعين لكننا في جسد المسيح ما يجعلنا داخل هذه العضوية وهو جسده، مؤكدًا أن هناك ثلاث أنواع من المحبة:-
محبة عن بعد: هي محبة نظرية لا تحمل مشاعر
محبة عن قرب: هي محبة عملية وفيها مشاعر متدفقة
محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهى محبة داخلية قلبية، وفيها نوع من الاتحاد والامتزاج، هذه هي المحبة التي أحبنا بها المسيح ، فاتحد بنا، وصرنا أعضاء في جسده.