"القرآن الكريم هو منهجى فى الحياة.. ومثلى الأعلى الشيخ الحصرى والمنشاوى.. ونفسى أكون طبيبة علشان أعالج المحتاجين"، بهذه الكلمات العفوية يمكن أن تختصر رؤية تقى محمد العريان ابنة قرية شرنوب بالبحيرة، التى لمع نجمها على مواقع التواصل الاجتماعي إثر قيامها بتلاوة القرآن الكريم بطلاقة، وكذلك الشدو بأشهر الابتهالات الدينية والمدائح النبوية الشريفة.
ولم تكتفى ابنة البحيرة بحفظ وتلاوة القرأن الكريم برواية حفص عن عاصم الشهيرة، ولكن إجتهدت لحفظ كتاب الله بالروايات العشر، والتى لا يعرفها إلا المتخصصين فى علوم القرآن وتفسيره.
وتروى تقى العريان التى تبلغ من العمر 12عاما الطالبة فى الصف الأول الإعدادي قصتها مع الذكر الحكيم فتقول: حفظت القرآن الكريم بتجويده كاملا منذ الصغر بتشجيع أسرتى، وحصلت على جوائز عديدة فى مسابقات القرآن الكريم مما حفزنى على المضى قدما فى هذا المجال.
وأضافت أنها نشأت فى بيت تحل به البركة، الكل فيه يقرأ القرآن بداية من والدى الذى يعمل إمام مسجد بوزارة الأوقاف ووالدتى الحاصلة على ليسانس حقوق و إنتهاءا بشقيقى آدم الذى يكبرنى بعامين وحافظ للقرآن الكريم عن ظهر قلب.
وأوضحت تقى العريان أه على الرغم من عدم التحاقها بالتعليم الأزهرى، ولكنها إجتهدت وتفوقت على أقرانها فى التعليم العام فى حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وعن قدوتها فى عالم تلاوة القرآن الكريم، قالت تقى العريان إن مثلها الأعلى فى قراءة كتاب الله كبار القراء فى مصر مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ المنشاوى والحصرى ومصطفى إسماعيل ، وأنها تطمح أن تكون لها بصمتها الخاصة فى هذا المجال .
وعن إجادتها للمدائح النبوية والابتهالات الدينية قالت ابنة البحيرة، إنها تأثرت بنجوم الابتهال، وإن كان الشيخ النقشبندى والشيخ نصر الدين لهما الفضل الأكبر فى عشقها لهذه الألوان الإسلامية البديعة .
وعن طموحها فى المستقبل، أكدت العريان أنها تطمح بالدراسة فى الأزهر الشريف، وذلك لتنمية قدراتها فى العلوم الدينية، وكذلك الالتحاق بكلية الطب لكى تعالج المرضى خاصة الغير قادرين طمعا فى رضاء الله سبحانه وتعالى.
.jpeg)
تقى ابنة البحيرة حفظت القرآن الكريم (1)
.jpeg)
تقى ابنة البحيرة حفظت القرآن الكريم (2)
.jpeg)
تقى ابنة البحيرة حفظت القرآن الكريم (3)
.jpeg)
تقى ابنة البحيرة حفظت القرآن الكريم (4)