نظمت جامعة المنصورة الأهلية فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني لكلية الطب، تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس مجلس الأمناء ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وريادة الأستاذة الدكتورة أميرة طمان، مدير برنامج الطب والجراحة بكلية الطب
وانطلقت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر في مسرح الجامعة بالمبنى الرئيسي، بحضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع والمستشار الهندسي لرئيس الجامعة، الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، الدكتور أحمد شقير، جراحة المسالك البولية والتناسلية بجامعة المنصورة، الدكتور علي توفيق، نقيب الأطباء بالدقهلية، الدكتور تامر أبو السعد، أستاذ أمراض التخاطب ووكيل كلية الطب السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة، الدكتور علاء وفا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، الدكتور وليد الدرس، أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة، الدكتور سوزي فايز، مدير برنامج الطب والجراحة – جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور محمد الهلالي، مدير وحدة البحوث الطبية، جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور عبد العزيز حسين، وكيل كلية الطب، جامعة الدلتا، الدكتور إبراهيم عبد الحليم، الدكتورة شيرين زهدي،جامعة حورس، الدكتور باسم الديك، الدكتورة نصره أيوب، جامعة دمياط، الدكتور أحمد منير حسان، استشاري أنف وأذن وحنجره وأمين مؤسسة تطوير الدقهلية، وعدد من عمداء الكليات ومديري البرامج الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الجهاز الإداري، إلى جانب عدد من طلاب كلية الطب من مختلف المستويات الدراسية
يأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على توجه الجامعة نحو تبني منهجية التعليم التشاركي، التي تُمكّن الطالب من أن يكون شريكًا حقيقيًا في إنتاج المعرفة، لا متلقيًا سلبيًا لها، حيث يهدف المؤتمر إلى تمكين الطلاب من عرض إنتاجهم الأكاديمي والبحثي، وتبادل الرؤى العلمية، وتطوير مهاراتهم المهنية في بيئة تعليمية تفاعلية، قائمة على التوجيه الأكاديمي الرصين، كما يفتح الباب أمام مناقشات علمية مُتقدمة حول قضايا الطب المعاصر، ويُعزز التواصل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس عبر نموذج من التمكين الطلابي المنظم
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور محمد عبد العظيم أن المؤتمر يأتي في سياق استراتيجية الجامعة لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار بين طلابها، مشددًا على أهمية تبني نهج تعليمي يشجع الطلاب على التفكير الحر والتجريب العلمي، بوصفهم نواة التغيير وصُنّاع المستقبل، وأضاف أن غرس هذه الثقافة داخل البيئة الجامعية يُعد ركيزة رئيسية في بناء جيل قادر على المنافسة محليًا ودوليًا
وأعربت الدكتورة أميرة طمان عن فخرها بما تحقق من استعدادات وتنظيم أكاديمي متميز، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد واحدًا من أبرز النماذج التطبيقية لرؤية الجامعة في تمكين الطلاب، وإشراكهم في صياغة مستقبل التعليم الطبي، بما يعزز من قدرتهم على التعامل مع تحديات المهنة من منظور بحثي وأخلاقي ومهني
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن المؤتمر يمثل خارطة طريق نحو مستقبل طبي مشرق، قائم على البحث والتطوير، موجهة الشكر لرئيس الجامعة الدكتور شريف يوسف خاطر، على رعايته الكريمة ودعمه المستمر للأنشطة العلمية الطلابية
وأكد الدكتور أحمد شُقير في كلمته، أن المؤتمر يأتي تتويجًا لجهود متواصلة تسعى إلى بناء قاعدة علمية قوية لدى طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن تشجيع الطلاب على تقديم أبحاث علمية من إنتاجهم يعكس مستوى النضج الأكاديمي الذي وصلت إليه الجامعة، ويُرسخ ثقافة الاعتماد على النفس والتحليل العلمي المبكر في مسيرتهم المهنية
وقدّم الدكتور علي توفيق كلمة تناول فيها قدسية مهنة الطب وأهمية إدراك الخريج لمساراته المهنية بعد التخرج، سواء عبر التكليف، أو التدريس الجامعي، أو الزمالة المصرية والعربية، أو المعادلات الدولية، فيما تحدث الدكتور أحمد سلطان عن الصفات الجوهرية للجراح الناجح، من دقة ومهارة وصبر واتزان، وتناولت الدكتورة يمنى صبري مستقبل الطب النفسي وضرورة إدماجه في المنظومة الطبية بصورة أوسع وأكثر عمقًا.
ونطمت مسابقة لأفضل ملصق علمي(poster) على هامش فعاليات المؤتمر وجاءت نتائجها كالتالي:
- المركز الأول: جامعة المنصورة الأهلية.
- المركز الثاني: جامعة المنصورة الجديدة.
- المركز الثالث: جامعة المنصورة الأهلية.
وشارك في المؤتمر وفود طلابية من برنامج المنصورة مانشستر بجامعة المنصورة، وجامعات: المنصورة الجديدة، الدلتا، حورس، دمياط، ما يؤكد دور المؤتمر في مد جسور التعاون البحثي والتعليمي بين الكليات الطبية على مستوى الجمهورية.