تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي العالمي ليوناردو دافنشى، إذ ولد في مثل هذا اليوم 15 أبريل عام 1452، ويعد دافنشي أحد أشهر الفنانين على مر العصور، وهو اسم مألوف حتى بالنسبة للمبتدئين فى الفن، وله لوحات خالدة إلى يومنا هذا أبرزهم لوحة الموناليزا ولوحة سلفاتور مندي التي تعد واحدة من أغلى اللوحات في العالم، ومازالت لوحاته تحقق أرقام قياسية في المزادات العالمية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز اللوحات أحد أعمدة عصر النهضة.
لوحة سلفاتور مندى

لوحة سلفاتور- مندي
رسمها الفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى قبل أكثر من 500 عام، ويعتقد أنه رسمها من أجل الملك الفرنسى لويس الثانى عشر، وفى عام 2017 تم ترميمها وبيعت اللوحة بمبلغ 450 مليون دولار.
لوحة رأس دب

لوحة رأس دب
حققت لوحة صغيرة لرأس دب للرسام الشهير ليوناردو دافنشي سعرا قياسيا ببيعها بمبلغ 8.8 مليون جنيه إسترليني (12.1 مليون دولار) في مزاد علني في لندن.
يبلغ عمر اللوحة، التي تصور رأس دب والتي يبلغ قياسها 7 سم في 7 سم، أكثر من 500 عام.
وفاق سعر اللوحة السعر القياسي الذي حققته لوحة سابقة لدافنشي، وهي الحصان والفارس، التي بيعت في عام 2001 بمبلغ 8.1 مليون جنيه استرليني.
وبحسب دار مزادات كريستيز، التي نظمت عملية البيع، فإن اللوحة هي من بين لوحات قليلة للرسام الإيطالي من عصر النهضة التي ما زالت ذات ملكية خاصة.
لوحة الحصان والفارس

لوحة الحصان والفارس
فى يوليو 2001 باعت دار كريستيز للمزادات لوحة الحصان والفارس بسعر بلغ أكثر من 8 ملايين جنيه إسترلينى، وهذا الرسم الشهير هو أحد آخر أعمال ليوناردو، أجمع مؤرخو الفن على تأريخ الرسم إلى حوالي عام 1480.
لوحة أنشيانو - كلوس لوسي

لوحة رأس رجل عجوز
في يناير 2015 ، باعت دار كريستيز للمزادات ، لوحة للرسام دافنشى بعنوان "لوحة أنشيانو - كلوس لوسي" عبارة عن رسم لرأس رجل عجوز، بسعر نهائي بلغ 317 ألف دولار أمريكى.
وقد نجا ما يقرب من مائة عمل غريب من أعمال ليوناردو، حوالي خمسين منها في المجموعة الملكية في وندسور، مع مجموعة أصغر من حوالي ثلاثين في تشاتسوورث وأمثلة في متحف جيتي، لوس أنجلوس (الجرد 84.GA.647) ومتحف متروبوليتان، نيويورك (الجرد 10.45.1).
أثرت هذه الدراسات للرؤوس الغريبة والكاريكاتيرية على الفنانين المعاصرين ليوناردو، بالإضافة إلى ممارسة أكبر جاذبية وأكثرها انتشارًا على هواة جمع رسوماته الأوائل في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
عندما بيع هذا الرسم في كريستيز في عام 1963، كتب مدخل الكتالوج إيه إي بوبهام، أحد أعظم علماء رسومات الأساتذة القدامى في القرن العشرين ومؤلف كتالوج مشهور لرسومات ليوناردو.
أيد تمامًا نسب العمل إلى الفنان، كما فعل كارلو بيدريتي وقت بيعه عام 1995، فقد اعتبر الباحثون مؤخرًا هذا الرسم بمثابة تكريم رفيع المستوى للمعلم من قِبل أحد معاصري ليوناردو، حيث يبدو أن هناك اختلافات أسلوبية في عمل القلم ونوع الوجه وحجم الرسم.