أحمد التايب

أهداف نتنياهو فى مقابل الرؤية الفلسطينية الجديدة

الثلاثاء، 15 أبريل 2025 12:13 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خطة نتنياهو مستمرة وحربه متواصلة، فهو لا يريد إلا الحفاظ على الائتلاف الحكومي اليميني وبقائه رئيساً للحكومة، وفق حسابات واعتبارات وأحلام تعمل على تحقيق أهدافه الجديدة – القديمة، وعلى رأسها فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ومنع إقامة أي كيان فلسطيني، وتدمير القطاع وتهجير سكانه بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضمّ مناطق في الضفة الغربية والسيطرة عليها وتدمير مخيماتها، وإنهاك السلطة الفلسطينية وإضعافها مالياً والحد من نفوذها على الأرض لاستحالة إقامة دولة فلسطينية.

ليكون السؤال والتحدى الحقيقى.. هل لا زال بإمكان الفلسطينيين التحرك لمواجهة مخططات نتنياهو وأهدافه؟

أعتقد أن هذا لن يحدث إلا من خلال مواقف فلسطينية موحدة وتقديم رؤية فلسطينية جديدة، بالتعاون مع الدول العربية لتشكيل إرادة عربية موحدة، وفتح حوار حقيقى بين جميع الفصائل والحركات ن دون استثناء أو إقصاء، للاتفاق والتوحد لمواجهة التحديات الوجودية أمام الشعب الفلسطيني، لأن الخطر الحقيقى هو الاستمرار في حالة الانقسام والاتهامات المتبادلة، في مقابل الغطرسة الإسرائيلية والحرب الوحشية والتخاذل الدولى.

فالمتتبع، لتصريحات نتنياهو منذ بداية الحرب، تؤكد رفضه التام لحكم حماس والسلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن في آن واحد، وإحكام سيطرة إسرائيل على القطاع من خلال إقامة منطقة عازلة على طول الحدود، وتحديد من سيحكم قطاع غزة سواء كان جهات عربية أو دولية.

ليصل في النهاية، لرسم واقع جديد لن يتحقق إلا بتدمير القطاع وجعله منطقة غير صالحة للحياة، وذلك كمقدمة لتهجير  السكان قسريا أو طوعا..







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة