تحدث الكاتب إبراهيم عبد المجيد، مؤلف رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية"، عن حياته فى كرموز بالإسكندرية قائلا:"لما كنت بشوف عربية وانا صغير كنت بسقفلها، من ندرة مرور العربيات وقتها، وكانت ترعة المحمودية مهمة لانها أعادت مصر للوجود، وكانت أسطورة لأن المراكب كانت بتجيب البضاعة من أسوان وتنزلها فى المحافظات".
وأضاف إبراهيم عبد المجيد فى أولى حلقات بودكاست "كلام فى الثقافة"، المذاع على شاشة الوثائقية، أن النقل النهرى وقتها كان مهم، وكنا أيضا بنلعب كورة على ترعة المحمودية وكنا نسمع أساطير من الناس وقتها.
تابع إبراهيم عبد المجيد، فى أحد الأيام وانا خارج من المدرسة دخلت سينما وشفت فيلم لشادية وكمال الشناوى، وكنت أزوغ من المدرسة علشان أتفرج على السينما وبعدها حبيت السينما.
ولفت إلى أن السينما رافد أساسى فى كتاباتى حيث رأيت فيها روايات عن أفلام لم أكن أعرفها فبحثت عنها، وكانت فرصة الروايات المصرية فى الخمسينيات كلها فى إحسان عبد القدوس ويوسف السباعى، وبعدها رأيت الأساطير اليونانية وحرب طروادة".