الوضع كارثي ولا يمكن وصفه.. إسرائيل تواصل إبادة سكان غزة وترتكب جريمة جديدة بحق المرضى في المستشفيات.. قوات الاحتلال تدمر مستشفى المعمداني.. والصحة تعلن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين لأكثر من 167 ألف فلسطيني

الأحد، 13 أبريل 2025 05:00 م
الوضع كارثي ولا يمكن وصفه.. إسرائيل تواصل إبادة سكان غزة وترتكب جريمة جديدة بحق المرضى في المستشفيات.. قوات الاحتلال تدمر مستشفى المعمداني.. والصحة تعلن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين لأكثر من 167 ألف فلسطيني شهداء غزة
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في اليوم السابع والعشرين من استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال جريمة جديدة باستهداف مستشفى المعمداني ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبانٍ أخرى.

وأخلى مسؤولو الصحة في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) المبنى من المرضى، بعد أن قال أحد الأشخاص إنه تلقى اتصالاً من شخص قال إنه من الأمن الإسرائيلي قبل وقت قصير من وقوع الهجوم.

وأوضح المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن الوضع الآن كارثي ولا يمكن وصفه، مضيفاً: "نحن والجرحى والمرضى في الشوارع. القصف لم يتوقف، والغارات مستمرة".

وقد ارتكبت إسرائيل واحدة من أبشع المجازر في القطاع، إذ استهدفت طائراتها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في 17 أكتوبر 2023، مما أدى لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من الغارات الإسرائيلية.

بدورها أدانت وزارة الصحة الفلسطينية جريمة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مستشفى المعمداني، وأعلنت ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,944، والإصابات إلى 116,156 منذ 7  أكتوبر 2023.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان الأحد،، بأن من بين الحصيلة 1,574 شهيدا، و4,115 مصابين منذ 18 مارس.

وقالت، إن 11 شهيدا، و111 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.

من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "إن قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته".

واستدركت الوزارة، في بيان، قائلة: خاصة وأن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.

واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.

وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.

ميدانيا، واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى في اليوم الـ 27 من عودة الحرب، حيث قصفت طائرات الاحتلال خيمة داخل مشفى شهداء الأقصى بدير البلح ما أسفر عن وقوع إصابات.

وفي خان يونس، استشهد مدير مركز شرطة غرب خانيونس المقدم محمد أحمد الدرباشي، جراء قصف الاحتلال منزله غرب المدينة.

كما استشهد المواطن أحمد أبو محسن في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غز، كما استشهد عائلة بالكامل بقصف منزلها في منطقة حي المنارة شرقي مدينة خان يونس التي أمر جيش الاحتلال بإخلائها

ووسط قطاع غزة وسع جيش الاحتلال من أوامر الإخلاء لتشمل شمال مخيم النصيرات، وارتقى شهيد وإصابات في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمنطقة البصّة غربي دير البلح.

وفي الشمال، ارتقى شهيدان جراء قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة "كحيل" في شارع النخيل بمنطقة الشعف شرقي المدينة، كما استشهد مواطنان جراء استهداف مدفعي إسرائيلي على سوق الجمعة بحي الشجاعية شرق المدينة.

واستشهد المواطن مؤمن الطويل وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الثلاثيني وسط المدينة، واستمرت حركة نزوح للعائلات، بعد ما أصدر جيش الاحتلال إخلاء لبقايا حي الشجاعية وحي التفاح وصولا إلى عزبة عبد ربه.

واستشهد الشاب محمود فرج الكفارنة، بقصف الاحتلال مدرسة حلب، في شمال قطاع غزة ليلتحق بزوجته وأطفاله الذين ارتقوا قبل شهر، وكان الكفارنة من بين ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال لخيمة نازحين داخل مدرسة "خليفة" عند دوار زايد شمال غزة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة