5 رسائل قوية من المصريين لصالح القضية الفلسطينية في عيد الفطر.. رفض التهجير والاصطفاف خلف القيادة السياسية أبرزها.. سياسيون: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق.. ونطالب المجتمع الدولى بموقف حاسم وعاجل

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 04:00 م
5 رسائل قوية من المصريين لصالح القضية الفلسطينية في عيد الفطر.. رفض التهجير والاصطفاف خلف القيادة السياسية أبرزها.. سياسيون: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق.. ونطالب المجتمع الدولى بموقف حاسم وعاجل احتشاد المواطنين لرفض التهجير

كتبت إسراء بدر

تعالت أصوات جموع المصريين في كافة ميادين جمهورية مصر العربية عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، أمس الاثنين، ليرسلوا باحتشادهم وهتافاتهم عدة رسائل للعالم أجمع، لعل أبرزها دعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الواضح تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان على غزة في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023، الذي أعلنه مرارًا وتكرارًا برفضه تصفية القضية الفلسطينية ورفضه تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وحمل الحشد رسالة شعب رافض للتهجير، رافعين أعلام مصر وبجانبها أعلام فلسطين ولافتات "لا للتهجير"، كما أكد المحتشدون في الميادين، الذين تخطى عددهم الملايين من المواطنين على أن الدولة المصرية داعمة للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ ولن تتخلى يومًا عن مساندة الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه الشرعية وحقه في الحياة على أرضه ورفض التهجير وما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وقد شارك أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأحزاب السياسية وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمئات من السياسيين في انتفاضة الشعب المصري في الميادين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات تؤكد تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني، منها: لا للتهجير.. لا للتوطين"، غزة أرض عربية.. وإحنا وراكم بالملايين"، وحمل المشاركون لافتات تؤيد موقف الدولة المصرية، معبرين عن ثقتهم في القيادة السياسية لمواجهة أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وجاءت الوقفة في إطار الدعم الشعبي الواسع لموقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، حيث أكد المشاركون وقوفهم خلف القيادة السياسية في هذا الموقف.

 

أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين رسالة قوية برفض تهجير الفلسطينيين

وفي هذا السياق، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددًا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأنهم يقفون صفًا واحدًا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح فرحات، أن مصر قيادةً وشعبًا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدًا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلاً عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضًا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرًا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات، وستظل مصر سندًا قويًا للفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقًا لحدود الرابع من يونيو 1967، ما يجعلها رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، وأن فلسطين ستبقى لأهلها.

 

الجبهة الوطنية تشيد باصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية رفضًا لتهجير الفلسطينيين

وبدوره، ثمن حزب الجبهة الوطنية المشهد الوطني المُشرّف الذي جسّده الشعب المصري وقياداته السياسية خلال صلاة عيد الفطر المبارك في لحظة وحدة وتكاتف تعكس الروح الوطنية الأصيلة للشعب المصري العظيم.

وأضاف الحزب، أن هذه اللحظة جاءت لتؤكد دعم المصريين الثابت لقيادتهم السياسية في مواجهة التحديات التي تستهدف أمن مصر القومي، وعلى رأسها محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وهو الأمر الذي ترفضه مصر قيادةً وشعبًا بشكل قاطع.

وقال إن هذا الاصطفاف الوطني الحاشد يعكس إدراك المصريين العميق لحساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة، ويؤكد على أن مصر، بتاريخها العريق ومواقفها الثابتة، ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع أن موقف الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي مخططات ترحيل قسري للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، هو امتداد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يستند إلى مبادئ العدل والحق والشرعية الدولية.

وأكد الحزب أن وحدة الصف الوطني والتفاف الشعب حول قيادته هو الضامن الأساسي للحفاظ على مصالح الوطن وأمنه القومي، ويعكس تلاحم المصريين في مواجهة أي تحديات قد تمس سيادة الوطن أو حقوق أشقائنا العرب.

 

الحزب الناصري: مشهد التضامن المصري مع فلسطين في العيد ملحمة شعبية نادرة لرفض مخطط التهجير

وفي هذا الإطار، وصف محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، مشاهد احتشاد المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك للتضامن مع القضية الفلسطينية بأنها "ملحمة شعبية نادرة"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تؤكد أن الشعب المصري ما زال يحمل راية القضية الفلسطينية في قلبه.

وأضاف أبو العلا: "ما شاهدناه في ميادين مصر من القاهرة إلى الإسكندرية مرورًا بالمحافظات المختلفة، لم يكن مجرد وقفات عابرة، بل كان إعلانًا شعبيًا صريحًا عن رفض المصريين لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، مشيرًا إلى أن هذه الوقفات جاءت تعبيرًا طبيعيًا عن إدراك الشعب المصري لخطورة المرحلة.

وأكد رئيس الحزب الناصري دعمه الكامل للموقف المصري الثابت منذ بداية العدوان على غزة، قائلاً: "موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ولا يزال موقفًا شجاعًا ومتماسكًا في الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفض سياسة التهجير القسري"، معتبراً أن الوقفات الشعبية هي امتداد طبيعي لهذا الموقف الرسمي الثابت.

وأشار أبو العلا إلى أن مشاهد التضامن المصري مع فلسطين في أول أيام العيد "تذكرنا بأجمل أيام الوحدة الوطنية والقومية"، معربًا عن اعتقاده بأن هذه الوقفات العفوية تثبت أن القضية الفلسطينية ما زالت حية في ضمير الأمة العربية، وأن الشعب المصري سيبقى درعًا منيعًا يحمي الحقوق الفلسطينية.

واختتم محمد أبو العلا تصريحاته بالتأكيد على أن "هذه الملحمة الشعبية تثبت أن مصر ستظل كما كانت دائمًا حصن العروبة المنيع، وأن شعبها العظيم لن يتخلى عن أشقائه الفلسطينيين مهما تعرضوا من ضغوط"، داعيًا إلى توحيد الجهود العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات التهجير.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة