صنع الله إبراهيم يطمئن قراءه: أنا بخير وأجرى فحوصات طبية

طمأن الروائي الكبير صنع الله إبراهيم قراءه ومحبيه على حالته الصحية، بعد تعرضه مؤخرًا لوعكة صحية ناتجة عن نزيف فى المعدة، استدعت دخوله العناية المركزة لعدة أيام، قبل أن يعود إلى منزله لاستكمال العلاج بعد خضوعه لمنظار طبى.

وقال الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، لـ"اليوم السابع"، "أنا بخير.. وخلال الوقت الحالي أشعر بتحسن طفيف واستكمال المتابعة الطبية في تلك الفترة".

وأكد أقارب الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، أنه يواصل متابعة حالته الصحية من خلال مجموعة من الفحوصات، إذ أنه سيجرى خلال الأسبوع الحالى اختبار "كبسولة المعدة" للكشف عن سبب النزيف الذى تعرض له.

وُلد صنع الله إبراهيم فى القاهرة عام 1937، ويُعد واحدًا من أبرز الروائيين فى العالم العربى، حيث اشتهر بأعماله ذات الطابع التجريبى والتوثيقى، والتى تتشابك مع سيرته الذاتية والتاريخ السياسى لمصر، من أبرز أعماله: "نجمة أغسطس، بيروت بيروت، إنسان السد العالي، وردة، العمامة والقبعة، القانون الفرنسي، التلصص، وذات".

وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسى من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسى على بناء يمزج السرد التخييلى بالتوثيق.

وقد حصد صنع الله إبراهيم على عدة جوائز تكريمًا لمسيرته الأدبية، من بينها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004، وجائزة تكريمية قُدمت له باسم المثقفين المصريين بمناسبة بلوغه عامه الثمانين.