106 أعوام على ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول.. نموذج للتلاحم الشعبي

الأحد، 09 مارس 2025 02:00 ص
106 أعوام على ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول.. نموذج للتلاحم الشعبي ثورة 1919
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 106 على انطلاق ثورة 1919 والتي تُعد واحدة من أبرز الثورات في تاريخ مصر الحديث، حيث قدّمت نموذجاً رائعاً للتلاحم الشعبي الذى جمع المصريين على اختلاف عقائدهم، وطبقاتهم، وفئاتهم، وأجيالهم، كما كانت بمثابة مثالاً بديعاً ومُلهِماً لدول العالم التي ترزح تحت نيّر الاستعمار، ومثالاً يُحتذى للثورة الشعبية التي رفعت راية التحرّر الوطني في وجه الاحتلال الأجنبي مطالبة بتحقيق الاستقلال التام.

وحسب ما جاء على موقع الهيئة العامة للاستعلامات، قد تمّخضت ثورة 1919 عن قيادة ثورية ممثّلة في "الوفد"، وزعامة شعبية حقيقية، ممثّلة في الزعيم الوطني "سعد باشا زغلول "، ليظل واحداً من أهم الشخصيات التى أسست تاريخ مصر وأسهمت فى بناء نهضتها الحديثة، ويبقى إسمه محفوراً فى تاريخ الوطن، وذكراه نبراساً ودرباً من الوطنية تسيرعليه الأجيال القادمة.

كما تعد صفية زغلول أحد رموز ثورة 1919، حيث دعت النساء للخروج لـ"الشوارع"، وعرفت بـصفية زغلول نسبة إلى زوجها سعد زغلول، كما لقبت بـ"أم المصريين"، وتقدمت صفوف الثوار المصريين أثناء حياة زوجها وبعد وفاته.

فقد كانت مشاركة النساء في ثورة  1919 مع الرجال لأول مرة مطالبات باستقلال البلاد ملمح شهير لتلك الثورة التي كان الزعيم سعد زغلول ملهمها، ولكنه لم يقدها بنفسه فقد كان في المنفى، حيث خرجت على رأس مظاهرة نسائية في ثورة 1919، من أجل المطالبة بالاستقلال وبسبب عطائها من أجل القضية الوطنية حين حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول وقد أصدرت بيانا قرأته سكرتيرتها على الحشد المجتمع أمام بيت الأمة جاء في بعض منه: "إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعداً فإن شريكة حياته السيدة صفية زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وإن السيدة صفية في هذا الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة