"اصحى يا نايم وحد الدايم".. حكاية الريس محمود أقدم مسحراتى فى الشرقية.. الأبناء والأحفاد من حملة المؤهلات العليا يمارسون المهنة بالوراثة.. ويؤكد: جزء من تراثنا الشعبى وأول يوم سحور فرحته بنشوفها فى عيون الأطفال

الأحد، 09 مارس 2025 11:30 م
"اصحى يا نايم وحد الدايم".. حكاية الريس محمود أقدم مسحراتى فى الشرقية.. الأبناء والأحفاد من حملة المؤهلات العليا يمارسون المهنة بالوراثة.. ويؤكد: جزء من تراثنا الشعبى وأول يوم سحور فرحته بنشوفها فى عيون الأطفال الريس محمود الطبال ونجله
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسحراتي رمضان جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الثقافي المصرى، حيث كان المسحراتي يذهب إلى منازل الناس في منتصف الليل، ليوقظها لتحضير وجبة السحور قبل بدء صوم يوم رمضان، ومع تطور الزمان والمعدات لا يزال من يمتهن مهنة المسحراتى بإستخدام الطبلة البلدى للحفاظ على تراثنا الشعبى، وتجسيد روح التكافل والمشاركة بين الناس خلال شهر رمضان المبارك، ويعتبر الريس محمود أبو إسماعيل الطبال جزءًا لا يتجزأ من هذا التراث، حيث يعتمد عليه في إيقاظ الأهالى في منتصف الليل لتحضير السحور.

"المسحراتى موجود من العصر الإسلامى، والمهنة فى عائلتنا بالوراثة منذ أكثر من 200 عاما"، التقى"اليوم السابع" أقدم مسحراتى بمحافظة الشرقية، ليسرد لنا مراحل تطوير المهنة.

بفكاهته المعهودة وبشاشة وجهه، قال العم محمود أبو إسماعيل الشهير بالريس محمود الطبال، إن مهنة المسحراتي فى عائلته بالوارثة من أيام المماليك، حيث ورثها من والده الذى ورثها بدوره من الأجداد، وامتهنت على مدار رحلتى وعلمتها لأبنائي وأحفادي، مضيفا: شهر رمضان من أجمل شهور العام عند جميع المسلمين وعلى أصحاب كل المهن المرتبطة بالشهر، ونحن ننتظر هذا الشهر بشغف كل عام لانه تراث فى روحنا إدخال البهجة والسعادة على الأهالى فى قريتنا "سندنهور" التابعة لمركز بلبيس.

وأضاف: قديما كنا نعتمد على اللمبة الجاز والفوانيس فى السحور لعدم وجود الكهرباء، وعن التطور الذى شهدته المهنة أوضح الريس محمود صاحب الـ 74 عاما المسحراتى اختلف الآن عن زمان، حيث كنا نعتمد فى سيرنا فى الشوارع على اللمبة الجاز أو الفانوس، لعدم وجود الكهرباء، ونستخدم الطبلة المصنعة من جلد الماعز، وكنا نستعد لشهر رمضان قبله بأيام عديدة من حيث تجهيز الطبلة والعصى، وكنت أسير مع والدى أتعلم منه وفى مرحلة الشباب وعندما توفي والدي ورثت المهنة وعملتها لأبنائى، والابن الأكبر من حملة المؤهلات العليا ويمارس المهن لكنه طور منها، وأصبح عازف على الآلة ويحترف فن المزمار البلدى، فهو تراث شعبى يعشقه الجميع ويعبر عن عاداتنا وتقاليدنا المصرية.


فيما التقط الابن السيد محمود إسماعيل من والده أطراف الحديث قائلا: أنه ورث عن والده والأجداد فن آلة المزمار البلدى، وأنه من حملة المؤهلات العليا حاصل على بكالوريوس تربية قسم خدمة اجتماعية، والمهنة بتفرض نفسها على بحكم النشاة، فطورت منها وعلمتها لأبنائيى، واتخذت لون آخر هو المزمار البلدى، وعن
أجواء رمضان، أوضح الأبن أن شهر رمضان له أجواء خاصة وبحكم كوني أكبر أشقائي قبل رمضان أبدأ أجهز المعدات المكونة من الطبول وبيكون معدات بديلة تحسبا لأي ظرف، وطورنا أنفسنا حاليا باستخدام الطبل الحديث، وأجواء أول يوم سحور، مثل يوم العيد، وبتمشى وسط الأطفال والفرحة والبهجة فى كل مكان.

فيما تابع حفيد الريس محمود الطبال، الشاب محمود السيد صاحب الـ19 عاما ، أنه ورث المهنة من أبيه وجده وبحكم الشباب يحرص على التطوير ومواكبة العصر، وأجواء السحور فى قريتنا تختلف عن جميع القرى للأجواء التى نصنعها بالطلبة ومن حولنا الأطفال.

اقدم-سمحراتى-فى-الشرقية
اقدم-سمحراتى-فى-الشرقية

 

الأب-والابن-والحفيد
الأب-والابن-والحفيد

 

الأسرة
الأسرة

 

الجد-مع-الاحفاد
الجد-مع-الاحفاد

 

الريس-محمود-ابو-اسماعيل
الريس-محمود-ابو-اسماعيل

 

الريس-محمود-الطبال
الريس-محمود-الطبال

 

الريس-محمود-مع-حفيده-محمود
الريس-محمود-مع-حفيده-محمود

 

الريس-محمود-ونجله
الريس-محمود-ونجله

 

الريس-محمود-ونجله-الأكبر
الريس-محمود-ونجله-الأكبر

 

السيد-ابن-الريس-محمود
السيد-ابن-الريس-محمود

 

السيد-محمود-عازف-مزمار-بلدى
السيد-محمود-عازف-مزمار-بلدى

 

محمود-حفيد-الريس-محمود
محمود-حفيد-الريس-محمود

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة