تحتفل نساء العالم اليوم بذكرى تخصيص يبوم "اليوم العالمى للمرأة"، وذلك للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها في مختف المجالات، وهو احتفال سنوى، يتم الاحتفال به في يوم 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة للاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن فى أداء أدوار استثنائية فى تارميخ بلدانهن ومجتمعاتهن، وهناك الكثير من النساء الذين تركوا بصمة كبيرة ومؤثرة في مجالاتهم الممختلفة، وكذلك في عالم الأدب، فناك مجموعة من الكاتبات الذيان برعوا في الساحة الأدبية.
رضوى عاشور
ولدت في القاهرة، سنة 1946، درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.
أصدرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية فى 1977 بعنوان الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفانى، وفى 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهى الدراسة نقدية، التى شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.
كانت أول أعمالها الإبداعية أيام طالبة مصرية فى أمريكا (1983)، أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتى حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب، ونشرت بين 1999 و2012، 4 روايات ومجموعة قصصية وأحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية، ورحلت عن عالمنا في 30 نوفمبر 2014.
عنايات الزيات
كاتبة مصرية ولدت فى القاهرة، تُعد من أبرز الكاتبات المنتحرات فى مصر، كتبت رواية وحيدة أثارت إعجاب العديد من النقاد والكُتّاب المصريين، وهى رواية "الحب والصمت" الصادرة عام 1967م بتقديم الكاتب مصطفى محمود، وقد كان انتحارها الغامض فى سن الشباب وصدور روايتها بعد موتها سببًا لظهور اسمها فى عالم الرواية العربية آنذاك، كما تم إنتاج فيلم سينمائى ومسلسل إذاعى مستوحان من الرواية، وقد عاود اسم "عنايات الزيات" الظهور مجددًا بعد غياب حين أعادت "دار المحروسة" طباعة روايتها عام 2019.
وفى نوفمبر 2019 كتبت عنها الشاعرة إيمان مرسال كتابًا يتتبع أثرها، ويحاول كشف سيرتها الذاتية والسر وراء انتحارها بعنوان "فى أثر عنايات الزيات"، نُشرت الطبعة الثانية من كتاب "فى أثر عنايات الزيات" فى يناير 2020 كما صُدرت الطبعة الثالثة فى مارس 2020، وقد رحلت عنايات الزيات في 5 يناير عام 1963.
نعمات البحيرى
أديبة وروائية وقاصة مصرية من مواليد يونيو عام 1953، من جيل الثمانينات فى كتابة القصة القصيرة والرواية، صدر لها العديد من المجموعات القصصية والروايات منها "نصف امرأة"، " العاشقون"، "ارتحالات اللؤلؤ"، "ضلع أعوج"، رواية "أشجار قليلة عند المنحنى"، "حكايات المرأة الوحيدة".
وللأطفال صدر لنعمات البحيرى الكثير من الإصدارات منها "النار الطيبة"، "الفتفوتة تغزو السماء"، "وصية الأزهار"، "بالونة سحر"، "رسومات نيرمين"، "رحلة الأصدقاء الثلاثة" كما نشرت قصصا وسيناريوهات الأطفال متفرقة بدوريات مصرية وعربية مثل علاء الدين وقطر الندى و العربى الصغير وماجد...وغيرها نشرت قصصها ومقالاتها فى أغلب المجلات والجرائد المصرية والعربية مثل الأهرام والحياة والشرق الاوسط والأخبار وأخبار الأدب، وغيرها.
حصلت على منحة قصر لافينى بسويسرا عن مؤسسة رولت فونداشن للفنانين ..أنهت فيها روايتها "أشجار قليلة عند المنحنى" التى صدرت عن دار الهلال فى عام 2000، توفيت يوم الجمعة 17 أكتوبر 2008م بعد رحلة معناة من مرض السرطان.
سلوى بكر
روائية وناقدة مصرية، من مواليد عام 1949، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية، لها العديد من الأعمال القصصية والروائية لعل أبرزها رواية "البشمورى" والتي صنفت ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن الماضى.
وتخطت أعمالها حدود المحلية، بعدما حصلت أعمالها على جوائز دولية عديدة، مثل جائزة دويتشه فيله للآداب في ألمانيا سنة 1993، كما فازت بجائزة "محمود درويش للإبداع" في دورتها الثامنة لعام 2017.