عثر الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله الفائز بجائزة البوكر العربية قبل سبع سنوات على نصوصه الأولى حيث كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من الجميل أن يعثر المرء على نصوصه الأولى التي كتبها.
هذه الرواية "الملتقى"!!! التي تقع في 80 صفحة كُتبتْ على دفتر من تلك الدفاتر التي كانت توزعها علينا وكالة الغوث، هي روايتي الثانية في ذلك الزمان. الأولى كانت قبلها بثلاث سنوات، فقد كنت منشغلا منذ البداية بالشعر والرواية معا، المهم في الأمر ربما، هو كيف كنت أملك الصبر كفتى، لأن أجلس وأكتب 80 صفحة بهذه المثابرة.
يشير التاريخ المثبت في نهايتها أنها انتهت يوم الإثنين 72/3/6.
ويكمل: واضح أنني لم أكن أستخدم اسم العائلة "نصر الله"، وكنت أكتفي باسم جد أبي، وقد ظل هذا الأمر مستمرًا إلى ما قبل نشر قصيدتي الأولى في جريدة الدستور الأردنية، بتاريخ 1977/2/25، وكان اسمها "ليل الغربة" وقد أرسلتها لعمّان من السعودية حيث كنت أعمل هناك.
ويضيف: الجميل أنني عثرت أيضًا على الكتابة الأولى لرواية "براري الحُمّى"، وتشير المخطوطة أن تاريخها يعود إلى سنتين قبل صدور ديواني الأول "الخيول على مشارف المدينة، 1980". آملا أن يريحني هذا من السؤال الذي تم توجيهه إليّ أكثر من مائة مرة! وهو: ما الذي دفعكَ للانتقال من كتابة الشعر إلى كتابة الرواية؟!
بالطبع، في هذ المخطوط، هناك الرومانسية والأخطاء اللغوية التي لا بد منها، ولكن النهاية سعيدة.

نصوص إبراهيم نصر الله الأولى

النصوص الأولى لـ إبراهيم نصر الله

النصوص الأولى لرواية الملتقى