تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بطرد 240 لاجئا أوكرانيا داخل أمريكا، وزيارة الرئيس الأمريكى لبريطانيا، بالإضافة إلى حالة بابا الفاتيكان الصحية.
الصحف الأمريكية:
سنلجأ للمشرط بدل الفأس.. ترامب يقيد سلطات إيلون ماسك بشأن التوظيف والإقالات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أبلغ وزراء حكومته خلال اجتماع يوم الخميس أن قرارات التوظيف ستترك لهم، وليس لإيلون ماسك ووزارة كفاءة الحكومة، وقال إنه أصدر تعليمات لأعضاء مجلس الوزراء بالعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة كفاءة الحكومة بشأن الإنفاق وخفض القوى العاملة مع توضيح أن التخفيضات النهائية للوظائف ستكون وفقًا لتقدير قادة الوزارة.

في منشور على تروث سوشيال، كتب ترامب: "لقد عقدنا للتو اجتماعًا مع معظم الوزراء وإيلون وآخرين، وكان اجتماعًا إيجابيًا للغاية من المهم جدًا أن نخفض المستويات إلى حيث يجب أن تكون، ولكن من المهم أيضًا الاحتفاظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم إنتاجية .. مع تعلم الوزراء وفهمهم للأشخاص الذين يعملون في الإدارات المختلفة، يمكنهم أن يكونوا دقيقين للغاية بشأن من سيبقى ومن سيرحل.. سنلجأ للمشرط بدلا من الفأس"
وفقا لشبكة ان بي سي، أدت التخفيضات الشاملة التي نفذتها وزارة كفاءة الحكومة إلى دعاوى قضائية وقلق الناخبين ومخاوف متزايدة من الجمهوريين في الكونجرس، وكانت رسالة ترامب أيضًا بمثابة تقليص علني نادر لسلطة ماسك بينما يتحرك للمساعدة في إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وفي بعض الأحيان يتدخل في عمل مجلس الوزراء.
انزعج العديد من أعضاء مجلس وزراء ترامب عندما أمر ماسك مؤخرًا الموظفين الفيدراليين بتحديد الخطوط العريضة لعملهم أو مواجهة الفصل، حيث صدت العديد من الوكالات والإدارات في البداية هذا الجهد، وفي الوقت نفسه، أشاد ترامب أيضًا بمسك وDOGE بعد اجتماع يوم الخميس وقال: "أعتقد أنهم قاموا بعمل مذهل".
من جانبه ، وصف ماسك الاجتماع بأنه "مثمر للغاية" في منشور على X. كانت هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها اجتماعًا لمجلس وزراء ترامب، وقال ترامب إن توجيهاته لأعضاء مجلس وزرائه كانت: "احتفظ بكل الأشخاص الذين تريدهم، وكل الأشخاص الذين تحتاجهم".
ولكنه أشار أيضًا إلى أن ماسك سيتدخل إذا لم يقم رؤساء الأقسام بإجراء تخفيضات كافية، قائلا: "إذا كان بإمكانهم التخفيض، فهذا أفضل. إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف يقوم إيلون ماسك بالتخفيض"
ترامب يصدر قائمة "الاستثناءات" فى جمارك كندا والمكسيك.. اعرف التفاصيل
أوقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على بعض المنتجات من المكسيك وكندا، وسحب مؤقتًا أجزاء كبيرة من سياسة صدرت قبل يومين بموجبها تم تفعيل ضريبة بقيمة 25% على المنتجات من البلدين.
قال مسئولون في البيت الأبيض لشبكة ايه بي سي، ان الاعفاء لمدة شهر واحد سيرفع الرسوم الجمركية على جميع السلع الكندية والمكسيكية المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، "”USMCA، وهي اتفاقية تجارة حرة بين البلدان الثلاث
وفقا للتقرير، حوالي 50% من الواردات من المكسيكية و 38% من الواردات الكندية تتوافق مع USMCA، وأضاف المسؤولون أن المركبات الآلية وإكسسوارات السيارات تشكل جزءًا من الاتفاقية ايضا.
على الرغم من إيقاف الرسوم الجمركية على عدد كبير من السلع من كندا والمكسيك، قال ترامب بعد الاعلان إنه لا يزال متمسكًا بخطته لإصدار رسوم جمركية على منتجات الصلب والألمنيوم الأجنبية بدءًا من الأسبوع المقبل وقال في البيت الأبيض عندما سئل عن توقف هذه الرسوم الجمركية: "نحن لا ننظر في ذلك".
وفي منشور على تروث سوشيال كتب ترامب إن تخفيف الرسوم الجمركية على بعض السلع المكسيكية جاء بعد محادثة مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، قائلا: "كانت علاقتنا جيدة للغاية، ونحن نعمل بجد معًا على الحدود، سواء من حيث منع المهاجرين غير الشرعيين من دخول الولايات المتحدة، وكذلك وقف الفنتانيل. شكرًا للرئيسة شينباوم على عملك الجاد وتعاونك!".
وبعد دقائق، ردت شينباوم بالمثل، وكتبت على اكس: " أجرينا مكالمة ممتازة ومحترمة اتفقنا فيها على أن عملنا وتعاوننا أسفر عن نتائج غير مسبوقة، في إطار احترام سيادتنا".
أعلن ترامب عن ذلك بعد وقت قصير من تصريح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن تأخير الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا لمدة شهر واحد من المرجح أن ينطبق على جميع المنتجات المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا المعروفة بـ USMCA
أدى تأخير الرسوم الجمركية على السيارات لمدة شهر واحد إلى ارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات الأمريكية يوم الأربعاء، لكن أكبر الشركات في القطاع تراجعت يوم الخميس، وأشاد مجلس سياسة السيارات الأمريكية، أو AAPC، وهي مجموعة تجارية تمثل فورد وجنرال موتورز وستيلانتس، بالإعفاء من الرسوم الجمركية لمدة شهر واحد.
وقال رئيس جمعية مصنعي السيارات مات بلانت في بيان لشبكة إيه بي سي: "شركات صناعة السيارات الامريكية فورد وجنرال موتورز وستيلانتس تشيد بالرئيس ترامب لاعترافه بأن المركبات والأجزاء التي تلبي متطلبات المحتوى العالية في اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الإقليمية يجب أن تكون معفاة من هذه التعريفات".
صفعة جديدة لأوكرانيا.. ترامب يهدد 240 لاجئا داخل أمريكا بـ"الترحيل"
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللاجئين الأوكرانيين الذين تستضيفهم الولايات المتحدة الأمريكية بالترحيل وذلك في تصريحات صحفية أدلي ليل الخميس، وسط استنفار واضح بين واشنطن وكييف عقب المشادة الكلامية داخل البيت الأبيض بين ترامب والرئيس الأوكرانى فولديمير زيلينسكي.
وقال ترامب في تصريحاته إنه على وشك الإعلان عن قرار جديد بشأن وضع اللاجئين الاوكران في الولايات المتحدة الذين فروا من الحرب المستمرة منذ اكثر من 3 سنوات، لكنه لن يتخذ القرار النهائي بعد.
ويأتي اعلان ترامب تفكيره في الغاء الحماية المؤقتة لآلاف الاوكرانيين في البلاد بعد المشادة مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في البيت الأبيض نتج عنه وقف واشنطن لمساعدات كييف، وخلال لقاء مع الصحفيين في المكتب "نحن لا نتطلع إلى إيذاء أي شخص، وبالتأكيد لا نتطلع إلى إيذائهم -الاوكرانيين- وأنا أنظر إلى ذلك، وكان هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن هذا مناسب، وبعض الناس لا يعتقدون ذلك، وسأتخذ قرارًا قريبًا جدًا"، وأضاف أن الأوكرانيين "مروا بالكثير".
وأفادت رويترز أن إدارة ترامب تخطط لإلغاء الحماية لنحو 240 ألف أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة ومن شأن هذه الخطوة أن تمهد الطريق لترحيل هؤلاء الأفراد وردت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على التقرير في ذلك الوقت، قائلة إنه لم يتم اتخاذ أي قرار.
يذكر ان إدارة بايدن السابقة أعلنت أولاً أنها ستسمح للأوكرانيين بدخول البلاد من خلال حملة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، وإطلاق سراح المهاجرين المشروط إلى البلاد لمدة عامين طالما تمكنوا من تأمين راعٍ مقيم في الولايات المتحدة، وقبل مغادرته البيت الأبيض، اعلن الرئيس السابق تمديد وضع الحماية المؤقتة (TPS) للأوكرانيين حتى أكتوبر 2026، بسبب النزاع المسلح والظروف الاستثنائية والمؤقتة في أوكرانيا التي تمنع الأفراد من العودة بأمان
قالت صحيفة ذا هيل ان إلغاء وضع الحماية المؤقتة للأوكرانيين متوافقًا مع النهج الأوسع لإدارة ترامب في القضاء على المسارات القانونية لدخول الولايات المتحدة وسط حملة واسعة النطاق على الهجرة، حيث بدات الإدارة الجمهورية حملة ترحيلات ترامب التي وعد بها خلال حملته الانتخابية في يومه الأول في البيت الأبيض.
أصدر ترامب سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي تعلق برنامج اللاجئين وتستهدف مسارات قانونية أخرى تسمح للمهاجرين بدخول البلاد أو البقاء فيها والتي أثارت هذه الإجراءات العديد من الدعاوى القضائية، بما في ذلك الطعون على وقف قبول اللاجئين وكذلك إلغاء الحماية المؤقتة للفنزويليين.
بقيمة 17.5 مليار دولار.. ترامب ينشئ احتياطيا استراتيجيا للعملات المشفرة
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا مساء امس بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين ومخزون من الأصول الرقمية الأخرى، وذلك قبل وقت قصير من استضافة قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض.
ووفقا لشبكة سي ان ان، ستقوم وزارة الخزانة بإنشاء مكتب لإدارة الاحتياطي، والذي سيتم تمويله بعملة البيتكوين (BTC) التي تصادرها الحكومة كجزء من إجراءات مصادرة الأصول الجنائية أو المدنية، وجاء في امر ترامب الذي وقعه امس في البيت الأبيض: "البيتكوين هي العملة المشفرة الأصلية، ولأن هناك إمداد ثابت من البيتكوين، فهناك ميزة استراتيجية لكوننا من بين الدول الأولى التي أنشأت احتياطيا استراتيجيا للبيتكوين"، كما أنشأ الأمر مخزونا للأصول الرقمية الأمريكية تحت إشراف وزارة الخزانة لإدارة العملات والأصول الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، وجه الأمر التنفيذي المحاسبة الكاملة لممتلكات الأصول الرقمية للحكومة، وكتب ديفيد ساكس مسئول البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، على موقع X أن الحكومة لديها حوالي 200 ألف بيتكوين. تبلغ قيمة كل بيتكوين حاليًا حوالي 87 ألف دولار، ما يضع القيمة الإجمالية المقدرة للاحتياطي عند حوالي 17.5 مليار دولار.
في وقت سابق من الأسبوع، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيوجه الحكومة بتخزين البيتكوين والإيثريوم وثلاثة رموز أخرى، مما أثار ردود فعل عنيفة من صناعة التشفير.
تمتعت صناعة العملات المشفرة بمقعد غير مسبوق على الطاولة في البيت الأبيض تحت رئاسة ترامب، على النقيض من الخط الأكثر صرامة الذي رسمه الرئيس السابق جو بايدن وإدارته، وفي منشور على تروث سوشيال، قال الرئيس الأمريكي انه بالإضافة الى البيتكوين والإيثريوم، سيتم تخزين رموز غامضة نسبيًا مثل Solana وXRP وCardano.
الصحف البريطانية:
تليجراف: زيارة ترامب لبريطانيا قد تثير أزمة دستورية
حذرت صحيفة تليجراف البريطانية من أن زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة المتحدة، قد تثير أزمة دستورية، مشيرة إلى أن احتمال وجود احتجاجات واسعة ضد الرئيس المثير للانقسام، فى ظل ما تظهره استطلاعات الرأى من معارضة لهذه الزيارة، يمكن أن تجر الملك تشارلز إلى السياسة، وتسبب ضررا خطيرا للملكية.

وأوضحت الصحيفة أن الدعوة التى وجهها الملك تشارلز لترامب للقيام بـ زيارة رسمية ثانية لبريطانيا لم تكن بناء على رغبة منه، ولكن لأن رئيس الوزراء كير ستارمر اعتقد أن الدعوة تصب فى المصلحة الوطنية.
وبمجرد أن أخبر ستارمر الملك برغبات حكومته، كان على الملك أن يمتثل. ويقول أحد السياسيين البارزين إن الملك لن يتم جره للسياسة، سيتبع نصيحة رئيس الوزراء. والزيارات االرسمية جزء حيوي من القوى الناعمة، والقوة الناعمة هى كل ما تبقى لبريطانيا.
وتتابع الصحيفة أنه ربما يكون الملك قد قبل بالحجة العملية للزيارة الرسمية، والتى من شأنها بلاشك أن تساعد جهود ستارمر فى التودد إلى ترامب فى ظل تزايد عدم اليقين بشأن علاقة أمريكا ببقية العالم.
لكن إذا اعترض الملك، فإن الرفض كان ليعجل بأزمة دستورية، مثل استقالة رئيس الوزراء والحكومة وإجراء انتخابات عامة حول هذه القضية. ولو ظل ستارمر بعد هذه الانتخابات فى المنصب وواصل الملك الرفض، فإن هذا قد يضطره إلى التنازل عن العرش.
وتقول الصحيفة إنه لحسن الحظ لم يحاول أى ملك تجاهل رغبات حكومته منذ القرن السابع عشر، ولذلك فإن العائلة الملكية تحظى بهذا الاحترام.
إلا أن هذا لا يعنى أن الملك ليس لديه سلطات. ويقول الكاتب الدستورى والتر باجهوت إن هناك ثلاثة حقوق للملك فى ظل الملكية الدستورية، وهى الحق فى أن التشاور،والحق فى تقديم المشورة له، والحق فى التحذير. وكان الملك ليتشاور مع رئيس الوزراء بشأن زيارة ترامب. لكن الأمر الذى لم يُعرف ولن يُعرف إلا بعد الكشف عن الوثائق بعد عقود من الزمان، هو ما إذا كان الملك قد نصح ستارمر بشأن كيفية صياغة الدعوة أو حتى حذره من أنها قد تكون لها عواقب مؤسفة، أو أن ستارمر ربما قرر تجاهل هذا التحذير.
وتنقل الصحيفة عن مصدر قوله إن الملك تشارلز لديه أسلوب يختلف تماما عن والدته الراحلة الملكة إليزابيث، ولو أن الوضع تدهور فيمكن أن يصدر "تحذيراً لاذعاً" لرئيس وزرائه، فهو حساس للغاية لمشاعر الرأى العام.
لاعب أوليمبى سابق على قوائم "FBI".. والمكافأة 10 ملايين دولار
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن السلطات فى الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة قدرها 10 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى القبض على لاعب كندى أوليمبى سابق فى رياضة التزلج على الجليد، والذى تحول إلى زعيم عصابة مخدرات دولى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن الشرطة فى لوس أنجلوس قالت أمس، الخميس، إن رايان ويدنج، المعروف أيضا بأسماء "أل جيف" و"العملاق" و"العدو العام"، مطلوب لدوره فى عملية تهريب عبر الحدود بقيمة مليار دولار وعدة جرائم قتل مرتبطة بشبكته للمخدرات مترامية الأطراف.
وقال مسئولون إن ويدنج، الذى قال الإفى بى أى إنه واحد من أهم 10 مطلوبين هاربين فى الولايات المتحدة، يختبئ على الأرجح فى المكسيك بحماية من كارتل سينالوا للمخدرات.
وقال نائب رئيس شرطة لوس أنجلوس فى تصريحات إن الزيادة فى المكافأة ينبغى أن توضح أنه لا يوجد مكان آمن يمكن أن يختبئ فيه ويدنج.
وتوضح صحيفة الجارديان أن ويدنج البالغ من العمر 43 عاما، والذى نشأ فى أونتاريو بكندا، قد شارك مع فريق كندا فى دورة الألعاب الأوليمبية فى سولت ليك سيتى عام 2002، واحتل المركز الرابع والعشرين. وبعد أربع سنوات من البطولة، ورد اسمه فى مذكرة اعتقال تحقق فى عملية زراعة الماريجوانا فى كولومبيا البريطانية، لكن لم توجه إليه أى اتهامات.
وفى عام 2010، وبحسب الصيحفة، أدين ويدنج بالإتجار فى المخدرات بعد أن حاول شراء كوكايين من عميل حكومى أمريكى، وصدره ضده حكم بالسجن أربعة أعوام.
وسعى ويدنج لرفض الاتهامات واتهم السلطات الأمريكية بالسلوك الشائن، وأشار إلى أنهم استخدموا عميلا سابقا عنيفا من "الكيه جى بى "، جهاز المخابرات الرسوفيتى،كعميل سرى. لكن فى السنوات التالية أصبح تاجر مخدرات قوى عابر للحدود.
فى العام الماضى، اتهمته وزارة العدل الأمريكية بقيادة مجموعة شاركت فى تهريب المخدرات، مئات الكيلوجرامات من الكوكايين من كولومبيا عبر المكسيك وجنوب كاليفورنيا إلى كندا. وقالت شرطة لوس أنجلوس أن عملية ويدنج نقلت أيضا خمسة أطنان مترية من الفنتانيل شهريا إلى مدن أمريكية وكندية.
وزير دفاع بريطانيا يعلن تزويد أوكرانيا بدرونز انتحارية أمريكية الصنع
قالت صحيفة التليجراف أن وزير الدفاع البريطانى أعلن عن اتفاق لتزويد أوكرانيا بمسيرات انتحارية أمريكية الصنع، وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة ولقائه مع نظيره الأمريكى بيت هيجسيث.
وأعلنت الوزير جون هيلى أن بريطانيا ستجهز أوكرانيا بـ "مسيرات انتخارية" للهجوم على روسيا فى البحر الأسود، وذلك بعد زيارته بشركة أندوريل الإنجليزية الأمريكية التى تصنع الأجهزة فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وزار هيلى الولايات المتحدة وأجرى اجتماعا ثنائيا مع هيجسيث فى مقر البنتاجون مساء الخميس.
ويشمل العقد الجديد الذى تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني مقابل هذه الذخائر، وهى أسلحة الجوية ذاتية تحمل رؤوسًا حربية وتراقب المنطقة قبل أن تضرب في هجوم "انتحاري"، درونز من طراز Altius 600m و Altius 700m.
يأتي الإعلان بعد أن منع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بلاده من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وقام بتعليق المساعدات العسكرية إليها.
وأوضحت تليجراف أن قرار ترامب يعنى أن ضرب الأهداف في روسيا، وإطلاع الجنود الأوكرانيين على الأرض، وتحذير المدنيين من الهجمات الصاروخية سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لأوكرانيا.
إلا أن مصادر دفاعية أشارت، بحسب الصحيفة، إلى أن عقد المسيرات الانتحارية يظهر أن الولايات المتحدة لا تزال تساعد أوكرانيا، رغم وقف المساعداات العسكرية المباشرة، حيث تبيع مسيرات أمريكية إلى بريطانيا لاستخدامها فى أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع البريطانى إنهم عازمون على تحقيق سلام آمن ودائم فى أوكرانيا، مما يعنى وضع أوكرانيا فى أقوى موقف ممكن لمنع أى عودة للعدوان الروسى.
وقدمت بريطانيا بالفعل أكثر من 10 آلاف درونز للقوات المسلحة الأوكرانية، والتى أثبتت أهميتها فى تعطيل تقدم القوات الروسية واستهداف المواقع خلف خط المواجهة.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يوجه رسالته الأولى من المستشفى: أشكركم من كل قلبى على دعواتكم
قال بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، الذي يعاني من التهاب رئوى مزدوج منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع ، فى أول تصريح علنى له منذ دخوله مستشفى جيميلى فى روما، "أشكركم من كل قلبى على دعواتكم التي تقدمونها من أجل صحتى.. شكرا لكم".

وسجل البابا فرانسيس بصوت متعب بشكل واضح، تلك الرسالة القصيرة تم بثها فى المستشفى، وهذا هو أول تصريح علني له منذ دخوله المستشفى، وتم تسجيله في عيادة جيميلي في روما، ويأتي بعد أن أكد الفاتيكان أن حالته لا تزال "مستقرة" بعد ثلاثة أسابيع في المستشفى.
وفي إشارة إلى التقدم الذي أحرزه البابا البالغ من العمر 88 عاما والذي يواصل علاجه، قال أطباء البابا، إنهم لن يصدروا نشرة طبية أخرى حتى يوم السبت "نظرا لاستقرار حالته السريرية".
تم نقل البابا فرانسيس إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية خطيرة تتطلب العلاج المستمر.
وفي أحدث تحديث طبي مفصل عن حالته، قال الفاتيكان، إن البابا لم يكن يعاني من الحمى وأن اختبارات دمه ظلت مستقرة، وعلى الرغم من توقف التحديثات اليومية عن حالته الصحية، إلا أن الأطباء ما زالوا يعطون البابا تشخيصا "حذرا"، وهو ما يعني أنه لم يخرج من الأزمة بعد.
وقال أيضا، إن البابا، الذي استخدم كرسيا متحركا في السنوات الأخيرة بسبب آلام في الركبة والظهر، واصل العلاج الطبيعي للمساعدة في الحركة، والذي بدأه يوم الأربعاء.
تطلبت نوبات الجهاز التنفسي التي أصيب بها إعادة وضعه على التنفس الميكانيكي غير الجراحي، والذي يتضمن وضع قناع على الوجه للمساعدة في دفع الهواء إلى الرئتين.
وبحسب الفاتيكان، فإن البابا الآن لا يحتاج إلا إلى التنفس الصناعي في الليل. خلال النهار يتلقى الأكسجين من خلال خرطوم صغير تحت أنفه.
ولم يظهر البابا فرانسيس علنا منذ دخوله المستشفى، وهو أطول غياب له منذ توليه منصب البابوية قبل 12 عاما. ولم يحدد الأطباء مدة العلاج.
رئيس حكومة إسبانيا: الحروب فى أوكرانيا وغزة تظهر تآكل النظام الدولى القائم على القواعد
قال رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز إن الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة تظهر تآكل النظام الدولي المبني على القواعد، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، وكذلك بالحرب في غزة، أشار سانشيز إلى أننا نشهد تآكل النظام الدولي والمساحات المتعددة الأطراف للدبلوماسية والسلام والتفاوض، وحذر من أن بعض البلدان، داخل أوروبا وخارجها، تسعى إلى تقسيم الاتحاد الأوروبي.
وشدد سانشيز على أهمية تقديم اليقينيات، ورسالة الوحدة والقوة، والتذكير بأننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن سلامة أراضيها، وحق الشعب الأوكراني في أن يقرر بحرية ما يريد أن يكون وما لا يريد أن يكون دولة أو حكومة في أيدي قوة أجنبية.
وشدد الرئيس على أن أولوية أوروبا يجب أن تكون استمرار الدعم العسكري لكييف، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة أوروبا في وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام لأن السياق لا يزال غير معروف، في إشارة إلى المناقشات بشأن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وأصر سانشيز على ضرورة إشراك كييف وبروكسل في أي مفاوضات سلام، مؤكدا أن السلام في أوكرانيا هو أمن أوروبا وأعرب عن ثقته في أن الاتحاد الأوروبي سوف يتغلب على تحدياته الحالية من خلال تعزيز الدفاع والأمن الأوروبيين.
وحث سانشيز الاتحاد الأوروبي أيضا على النظر في التهديدات الأمنية على طول حدوده الجنوبية وأعلن عن خطط لعقد قمة داخلية مع جميع المجموعات السياسية في إسبانيا باستثناء حزب فوكس اليميني المتطرف لمناقشة الاجتماعات الأخيرة بشأن أوكرانيا ودفاع الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبى يتعهد بدعم خطة مصر لإعمار غزة.. ويؤكد: نؤيد حل الدولتين
أعرب الاتحاد الأوروبى، عن دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إن الاتحاد الأوروبي يدعم ومستعد لتقديم دعم "ملموس" للخطة المصرية لـ إعادة إعمار غزة التي تمت مناقشتها واعتمادها في القمة الاستثنائية لزعماء دول جامعة الدول العربية، وفقا لوكالة إيفى الإسبانية.
وأضاف كوستا "إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بشكل كامل بالمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط ، ملتزمون بحل الدولتين، حيث يمكن لفلسطين وإسرائيل أن تعيشا جنبًا إلى جنب في سلام وأمان وخالية من تهديد الإرهاب ، وقال كوستا "إننا ملتزمون بدعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية، كما فعلنا منذ فترة طويلة".
رفض أوروبى لخطة ترامب بتهجير الفلسطينين
ويأتي الاقتراح العربي في إطار التصدي للمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذي اقترح طرد السكان الفلسطينيين من القطاع، والسماح للولايات المتحدة بالسيطرة على المنطقة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما رفضه الاتحاد الأوروبى مرارا وتكرار.
وفي هذا الصدد، وفيما يتعلق بالخطة قيد المناقشة، والتي تسعى من بين أمور أخرى إلى إنشاء نظام انتقالي في غزة بينما تبدأ إعادة الإعمار وإجراء انتخابات حرة، وأشار كوستا، إلى أن الدول العربية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، "ستضعها موضع التنفيذ".
ولفت إلى أن أي خطة للأراضي الفلسطينية يجب أن تشمل جميع الجوانب، "وخاصة إعادة الإعمار والحكم والأمن".
وأكد كوستا، في إشارة إلى خطة ترامب، أن النظام الدولي المبني على القواعد والقانون الدولي أصبح موضع تساؤل في الآونة الأخيرة، وأنه بهذا المعنى فإن "الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة أي محاولة لإجراء تغييرات ديموغرافية أو إقليمية"، سواء في غزة أو في أي مكان آخر في العالم.
وأعرب أيضاً عن دعم الاتحاد الأوروبي القوي للسلطة الفلسطينية وأجندتها الإصلاحية، التي "ستلعب دوراً حاسماً في حوكمة غزة".
وأشار السياسي البرتغالي إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أطراف الصراع إلى "الامتثال الكامل لالتزاماتها" بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مع التأكيد على أهمية "ضمان مسار لإنهاء دائم للأعمال العدائية" و"احترام القانون الدولي والقانون الإنساني حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين ويتم حماية المدنيين".
ومن المقرر في البداية تنفيذ مرحلة "التعافي المبكر" التي تستمر ستة أشهر، وسيتم خلالها استثمار 3 مليارات دولار لتنفيذ أعمال إزالة الأنقاض الأولية وإعداد سبع مناطق لاستيعاب أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بشكل مؤقت.
وتستغرق المرحلة الأولى من إعادة الإعمار عامين وتتكلف 20 مليار دولار لإزالة الأنقاض وترميم نحو 60 ألف مسكن "مدمر جزئيا" وبناء 200 ألف مسكن جديد لإيواء 1.6 مليون شخص ، ويتضمن المشروع أيضًا تركيب محطتين لتحلية المياه وخزانين لمياه الشرب وخزانين للري ومحطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي.
وستكون هناك حاجة إلى عامين ونصف العام و30 مليار دولار أخرى لإكمال المرحلة الثانية والأخيرة من إعادة الإعمار، والتي من المتوقع أن تستكمل شبكات الخدمات الأساسية.
وفي المجمل، سيضم قطاع غزة نحو 460 ألف وحدة سكنية تستوعب ثلاثة ملايين نسمة.