مات ساجدا.. تشييع جثمان عادل بعد وفاته أثناء صلاة التراويح بمسجد الحمامصة فى الخانكة

شيع المئات من أهالي قرية بقيرة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، جثمان الراحل عادل محمد السيد، الذي لاقى ربه وهو ساجد في صلاة التراويح بمسجد الحمامصة بأبو زعبل في الخانكة، حيث اتشحت القرية بالحزن علي الراحل فيما اختلطت مشاعر الفرحة معها لحسن الخاتمة التي انتقل بها الراحل إلي ربه.

وكان مسجد الحمامصة بمنطقة أبو زعبل في مدينة الخانكة بالقليوبية، شهد وفاة موظف في العقد الرابع من العمر، أثناء صلاة التراويح أمس، الأربعاء، وسط حالة من الحزن الشديدة الممزوجة بالفرحة كونها حسن الخاتمة.

وكشف صلاح سالم، موظف بالمعاش، من أبو زعبل، أنه كان يصلي بجوار المتوفى عادل محمد السيد، المقيم بمنطقة أبو زعبل منذ حوالي 10 سنوات، وهو يعمل في شؤون العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخانكة، وتم نقله مؤخرا لقسم الحملة، حيث بدأ بصلاة العشاء ثم من بعدها السنة، وبعد الإقامة لصلاة التراويح في الركعة الأولى دخل في حالة إغماء فجلس على الأرض، ثم قام مرة أخرى ليستكمل الصلاة، إلا أنه في الركعة الثانية وقع، فاعتقد الجميع ومن كان في المسجد أنه فقد الوعى، فأسرعوا به لإحدى المستشفيات الخاصة، وهناك أكد لم الأطباء أنه توفى.

وأوضح "صلاح"، أن عادل لقى ربه ساجدا، وفوجئ به المصلون لم يتحرك ساكنا حتى بعد انتهاء الصلاة، وحاولوا إسعافه، إلا أنه فارق الحياة"، كما أن عادل كان يحبه الجميع ويتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط أهالي أبو زعبل وكثيرا ما كان يسأل الله حسن الخاتمة، وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض.

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى في مدينة الخانكة، إلى سرادق عزاء لعادل محمد السيد الذي وافته المنية أمس أثناء صلاة التراويح في مسجد الحمامصة بمنطقة أبو زعبل التابعة للخانكة في محافظة القليوبية، حيث قام زملاؤه بنعيه على صفحاتهم الشخصية قائلين: "راح القلب الطيب".

ونعي مجلس مدينة الخانكة "عادل"، عبر الصفحة الرسمية للمجلس متضمنا "الدكتور محمد ليلة" رئيس مركز ومدينة الخانكة ينعى الزميل عادل محمد السيد من العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخانكة ودعا الجميع له بالرحمة وحسن الخاتمة.

تشييع جثمان عادل