مع اقتراب احتفالات محافظة المنيا بعيدها القومى 18 مارس المقبل، بدأت المحافظة في التجهيز للاحتفال الذي يأتي هذا العام مع شهر رمضان المبارك، ومن ضمن التجهيزات إحلال وتجديد مسجد النصر بقرية دلجا في مدينة دير مواس بمحافظة المنيا، ليكون أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية، وهو مسجد النصر الذى تم تأسيسه عام 1956 أي منذ 69 عامًا، وإحلاله وتجديده عام 2025.
وقال مصطفى محمد عبد المالك متخصص تركيبات الطاقه الشمسية، إن فكرة تشغيل الطاقة الشمسية بالمسجد بدأت منذ بداية الإحلال والتجديد، وهى فكرة لم يتقبلها البعض فى البداية لكنهم فى النهايه وافقوا عليه، وبالفعل قمنا بعمل محطة للطاقة الشمسيه أعلى المسجد مكونه من 15 لوح لتوليد الطاقه تنتج 50 كيلو وات كهرباء فى اليوم اى 1500 كيلو فى الشهر وهذا معدل ممتاز وقوى جدا.
ولفت قائلا المسجد مكون من 3 طوابق وقمنا بتجربة الطاقة الشمسية فى تشغيل المسجد يومين متتاليين، ونجحت التجربة بتشغيل المسجد بكامل طاقته بالطاقة الشمسية، وبذلك يكون اول مسجد فى المنيا يعمل بكامل طاقته بالطاقة الشمسيه.
أما أحمد عاطف أحد الأهالى قال إن فكرة غحلال المسجد الذى تم تاسيسة عام 1956 جاءت بعد أن اصبح المسجد خطر على المصلين، لذلك اجتمعنا على ان نقيم المسجد بالجهود الذاتية، حتى يخرج بهذه الصورة التى خرج عليها، وكنا سعداء جدا ببيان وزارة الاوقاف، ورئاسة الوزراء، لنضع محافظة المنيا فى الرياده والمقدمة دائما، خاصة بعد ان شجعت وزارة الاوقاف الفكرة وطالبت بتطبيقها على كافة مساجد المحافظات والمسجد تم احلاله وتجديده بالجهود الذاتية من تصميم المسجد الى ان تم افتتاحة وهو مكون من 3 طوابق الطابق الثانى هو الرئيسى ثم الاول والثالث مكتب تحفيظ قران، وقد تكاتف الجميع من اجل بناء هذا الصرح العملاق بمشاركة جميع الاهالى.
ومن جهتها أصدرت وزارة الاوقاف بيانا، أعلنت عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد. كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، أكدت الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.

أول-مسجد-يعمل-بالطاقة-الشمسية

رواد-المسجد-والعاملين-به

مسجد-النصر

مسجد-النصر-بقرية-دلجا-ديرمواس-أول-مسجد-يعمل-بالطاقة-الشمسية

مسجد-النصر-بقرية-دلجا-ديرمواس-أول-مسجد-يعمل-بكامل-طاقته-بالطاقة-الشمسيه-بالمنيا

مسجد-النصر-في-المنيا