فيسبوك
واتساب
قدّم حزب الإصلاح والنهضة تحية تقدير للشعب المصري العظيم، بعد مشاركته الواسعة في المسيرات والفعاليات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية، معتبرًا أن هذه التحركات تعكس وعيًا وطنيًا أصيلًا وتأكيدًا على حيوية الضمير المصري.
وأكد الحزب في بيانه أن الحشود الغفيرة التي امتلأت بها الميادين والساحات العامة لم تكن مجرد مظاهر رمزية، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن رفض الشعب المصري لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو تصفية قضيتهم العادلة. وأشار البيان إلى أن المصريين أدركوا بحسهم التاريخي أن أمن مصر واستقرار المنطقة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما أثنى الحزب على الاصطفاف الشعبي الذي شكّل دعمًا قويًا للموقف الرسمي المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن هذا التلاحم بين الشعب والدولة يُعد مصدر قوة يعزز قدرة مصر على مواجهة الضغوط الدولية الرامية إلى فرض حلول غير عادلة.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة إلى استمرار الزخم الشعبي، وتكثيف الجهود المدنية لدعم غزة سياسيًا وإنسانيًا، كما حثّ القوى الوطنية والمجتمعية على توحيد الصفوف خلف موقف وطني موحد يؤكد أن مصر لن تسمح بتمرير أي سيناريوهات تهدد الحقوق الفلسطينية أو الأمن القومي المصري.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية التي تجلت في هذه التحركات تُعد نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن القضايا العادلة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل مسؤولية تاريخية وأخلاقية لا تتزعزع بمرور الوقت أو الضغوط الدولية.
