إسرائيل تواصل خروقاتها بالجنوب اللبنانى.. هدوء حذر فى ضاحية بيروت.. الجيش اللبنانى يعلن تحديد موقع انطلاق الصواريخ تجاه الجليل.. ونائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: واشنطن لا تريد حرباً بين لبنان وإسرائيل

الأحد، 30 مارس 2025 04:00 ص
إسرائيل تواصل خروقاتها بالجنوب اللبنانى.. هدوء حذر فى ضاحية بيروت.. الجيش اللبنانى يعلن تحديد موقع انطلاق الصواريخ تجاه الجليل.. ونائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: واشنطن لا تريد حرباً بين لبنان وإسرائيل الضاحية الجنوبية

إيمان حنا

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، السبت، هدوءاً حذراً بعد يوم دامى بسبب الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ، أمس الجمعة، حيث خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، المبرم منذ نوفمبر الماضي.

وقد حلق الطيران الإسرائيلي في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت بشكبل كثيف السبت .

في الوقت نفسه ، تواصلت فيه الخروقات الإسرائيلية على الجنوب لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، وأفادت مصادر ميدانية أن مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلتين صوتيتين على ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان.

وأكد تقرير في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الخطة الإسرائيلية تجاه لبنان ثابتة بأنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء نفسه، لكنها رغم ذلك ستتغير بناء على التهديدات ، وفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أكدا أن ما حدث قبل السابع من أكتوبر لن يتكرر، مشددين على أن ضربة بيروت موجهة للذين لم يستوعبوا بعد الوضع الجديد فكانت مثالًا آخر يثبت أن تل أبيب لن تتهاون مع التهديدات، في إشارة إلى الصاروخين اللذين تزعم إسرائيل إطلاقهما من لبنان بينما ينفي حزب الله الأمر تماماً.

وأكدا أن الجيش سيهاجم في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد لدولة إسرائيل، ما يضمن عودة جميع سكان الشمال إلى منازلهم سالمين.

وأضاف التقرير أن وزير الدفاع الإسرائيلي قاد التحرك لمهاجمة بيروت، لأنه يرى أن هجوم الجيش الإسرائيلي على الضاحية هو المعادلة الصحيحة لحماية أمن سكان الجليل، وكشف أن الهجوم جاء بضغوط ومبادرة من كاتس، بهدف خلق معادلة جديدة، خصوصا أن الجيش الإسرائيلي استخدم في الأيام الأخيرة معلومات استخباراتية لتحديد أهداف لحزب الله في بيروت.

وأوضحت الصحيفة أنه مع إطلاق النار على إسرائيل، تقرر استهداف مبنى يستخدمه الحزب، حيث تم هدم الجزء السفلي منه، الذي كان يستخدم كمستودع للأسلحة، وفق الرواية الإسرائيلية.

ولفتت الصحيفة إلى أن لبنان دولة ذات سيادة تملك حكومة، وجيشا، وقوات أمنية وشرطة، ومؤسسات حاكمة.

ورأت أن التصعيد الإسرائيلي الأخير لن يلغي المعادلة القديمة، معتقدة أن إسرائيل سترد على إطلاق النار من لبنان "برد فعل مدروس"، يستهدف أصول حزب الله فقط، من دون المساس بالحكومة اللبنانية أو مؤسساتها الرسمية، كما أشارت إلى أنه من الممكن تغيير المعادلة في حال أدركت إسرائيل أن هناك خطرا كبيرا يحوم حولها.

واشنطن: لا نريد حرباً

من جانبها ، قالت نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط مورغان أورتاجوس، إن على الحكومة اللبنانية التخلص من الجماعات التي أطلقت صواريخ على إسرائيل، مشيرة إلى أن لإسرائيل الحق في الرد. وفق "العربية".
كما قالت إن واشنطن لا تريد حربا بل ترغب في استمرار وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وقالت "نريد استمرار وقف النار في لبنان".، وأكدت أن واشنطن تدعم الجيش اللبناني، مضيفة "لكن ما يفعله غير كاف".
وتابعت "إن إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل انتهاك صارخ لاتفاق وقف النار"، مضيفة "لا يمكن القول إن إسرائيل تنتهك الهدنة مع لبنان".
كذلك قالت إن الحكومة اللبنانية ليست قادرة على السيطرة على كل شيء، مبينة أن على لبنان تحمل مسؤولياته بدلا من إلقاء اللوم على إسرائيل.
وقالت أورتاجوس أنه لا يمكن أن نقارن لبنان بغزة، مشيرة إلى أن إيران وحزب الله هما من جرا لبنان للحرب، وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن إسرائيل سلمت أسرى للبنان كبادرة "حسن نية".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة