حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك.. دار الإفتاء توضح

الجمعة، 28 مارس 2025 10:31 ص
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك.. دار الإفتاء توضح دار الإفتاء المصرية
كتبت – سارة وائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد شهر رمضان المبارك موسم من أعظم المواسم في حياة المسلمين، حيث يتضاعف فيه الأجر، وتتنزل فيه الرحمة والمغفرة، ويكثر فيه العبادات والطاعات، ومع قرب نهاية هذا الشهر الفضيل، يشعر المسلمون بالحزن على فراقه، فيتذكرون ما قدموه من أعمال صالحة ويتمنون قبولها من الله عز وجل، ومن هنا نشأت عادة توديع رمضان، حيث يتبادل المسلمون رسائل التوديع والتهنئة، سواء عبر الوسائل التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة. ومع تزايد هذه الظاهرة، تثار بعض الأسئلة حول حكم الشرع فى إرسال هذه الرسائل.

 

وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من شخص يسأل : ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟

 

وجاء الجواب من دار الإفتاء: لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة، ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي فى "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه، وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة