أوضح الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، معنى كلمة "آسن" فى الآية الكريمة من سورة محمد، "مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِى النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ".
وقال خالد الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، معنى الكلمة هو غير متغير، وهو ماء متجدد، وبالتالى الماء الجارى هو الذى تجده عذبا مستساغا، إنما الماء المستنقع الماكث فطعمه منبوذ، لأن به طحالب وغيره.
ولفت خالد الجندى إلى أن ربنا بيكلم الأعرابى اللى بيمشى فى الصحراء وبيحط فى "قربة" الميه شوية ماء وبيمشى فيها بالصحراء مدة طويلة، فبيتغير طعمها وتعفن، فالأعرابى طول عمره فى الرحلة يتمنى يلاقى ميه نضيفة ومنقاه وحلوة، فبيحلم بماء عذب، فربنا بيقوله فى الجنة هتلاقى ميه عذبة، ماء غير آسن".