أثار موضوع ارتداء الرجال للذهب، وخاصة الخواتم والسلاسل، جدلًا بين الأقباط، حيث تساءل البعض عن مدى جواز ذلك في التعاليم المسيحية.
وفي هذا السياق، أوضح الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، موقف الكنيسة من هذه المسألة، في إحدى عظاته الأسبوعية، وقال البابا شنودة: "الكتاب المقدس يقول: لا يتشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال.. فإذا كان لبس الخاتم والغوشة والعقد من عادات النساء، فلا يليق بالرجال أن يفعلوا ذلك، كما أنه لا يليق أن يضع الرجل حلقًا في أذنه".
وبهذا يظهر تأكيد الكنيسة على أهمية الالتزام بالمظهر المناسب لكل من الرجال والنساء وفقًا للتعاليم المسيحية، ويعكس هذا الجدل تساؤلات متزايدة بين الشباب القبطي حول الحدود الفاصلة بين العادات الاجتماعية والتعاليم الدينية، خاصة في ظل تغير الموضة وتأثير الثقافات المختلفة، ويرى البعض أن ارتداء الرجال للذهب أصبح أمرًا شائعًا في العصر الحديث ولا يرتبط بالضرورة بتشبه الرجال بالنساء، بينما يتمسك آخرون برأي الكنيسة الرافض لهذه الظاهرة، استنادًا إلى تعاليم الكتاب المقدس.