خلال الحلقة الماضية من مسلسل قهوة المحطة، ظهر الشاب الصعيدي "مؤمن" والذي يؤدي دوره الفنان أحمد غُزي، يعتلي خشبة المسرح، ويحاول أن يمارس هوايته لثوانِ معدودة، بعدما وقف القدر أمام تحقيق حلمه ليصبح مُمثلا، واصفًا حياته بأنّها أشبه بفيلم عنتر ولبلب، ويؤدي هو فيها شخصية "عنتر" أما القاهرة فهي "لبلب".
فيلم عنتر ولبلب الذي شبه أحمد غزي به حياته في مسلسل قهوة المحطة يعتبر واحدًا من أهم الأفلام الكوميدية التي أنتجتها السينما المصرية في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وهو من تأليف وإخراج سيف الدين شوكت، وبطولة محمود شكوكو وسراج منير، وعبدالفتاح القصري، وحورية حسن.
تدور أحداث القصة حول (لبلب)، الذي يعيش في هدوء في حي شعبي، ويربح من مطعمه، يتقدم (لبلب) لخطبة (لوزة) ابنة المعلم (رضوان)، يأتي إلى الحي رجل شرس، واسمه (شمشون)، وهو رجل قوي العضلات، يرهب أهل الحي الذي يعيش فيه، أما (لبلب) فهو ضئيل الجسم بالنسبة لـ(شمشون)، وهو رجل طيب، بخلاف (شمشون) الذي يتمتع بثراء وقوة، ويسكن في قصر، يتحدى (لبلب) الشاب الضعيف (شمشون) القوي الذي ينافسه على قلب حبيبته (لوزة)، وتبدأ المعركة بينهما من خلال ألاعيب (لبلب) السبعة، أما (شمشون) فيستعمل عضلاته وليس فكره، لكن والد (لوزة) يساند (شمشون) طمعًا في ثروته.
وكان الفيلم، اسمه الأساسى "شمشون ولبلب" وتغير بعد التصوير لعنتر ولبلب الأمر الذى دفع مخرجه إلى تسجيل اسم عنتر على لسان كل الممثلين فى الشريط الصوتى السينمائى بدلا من شمشون.
ويقال إن سبب تغير الاسم هو اعتراض اليهود وقتها حيث إن شمشون هو اسم يهودى ولا يصح أن تتم إهانته بهذا الشكل الذى يقدمه الفيلم، حيث يتعرض للصفع بشكل هذلى، وهناك رواية أخرى بأن أحد المصريين - واسمه شمشون - اعترض على الإساءة التى يتعرض لها شمشون فى الفيلم، ورفع قضية ضد صانعى الفيلم وربحها، فأجبر المخرج والمنتج على إجراء هذه التعديلات التى لم نر مثلها فى أى فيلم مصرى آخر".
شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025