أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، معنى اسم الله "المجيب"، قائلا:" ورد فى القرآن الكريم مرة حكاية عن نبى الله صالح حين قال :" ۞ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ".
وقال شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 23، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أن نبى الله وصف الله بأنه مجيب، وهو يكفى على الاستدلال أنه من الأسماء الحسنى.
كما ورد فى آية أخرى ولكن ليس الاسم "مجيب" إنما ورد بفعل يؤخذ منه بالضرورة أن اسم الفعل منه "مجيب" وهو :" ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"، موضحا أن "أجيب" يشتق منه "مجيب"، وأيضا "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ"،