تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها تمثال جاليريوس الذى كان حاكمًا للإمبراطورية الرومانية، وقد تم تحديده على أنه الإمبراطور الذي قاتل المدينتين المتمردتين أبو صير (في البدرشين- الجيزة حاليًا) وقات (محافظة قنا حاليًا) وقاد المعارك الشهيرة ضد الفرسان ويعود التمثال إلى العصر الروماني، عصر جاليريوس (305- 311 م)، وهو من الحجر السماوي ويُعرض كجزء من خطة تطوير قاعات عرض الآثار اليونانية والرومانية في المتحف المصري بالقاهرة.
تم نحت هذا التمثال النصفي من حجر سماوي أحمر، وهو حجر كان ذو قيمة كبيرة لدى الرومان بسبب لونه الأرجواني المشتق من لون البنفسجي، الذي كان رمزًا للمكانة الإمبراطورية وتم استخراج الحجر الجيري من منطقة مونس بورفيريتيس (جبل أبو دخان حاليًا في صحراء شرق مصر).
من المحتمل أنه جرى استخراج هذا الحجر بدأ قبل عام 18 ميلادية وتوقف في منتصف القرن الخامس الميلادي. تفاصيل الوجه وأسلوب لف الرداء وتثبيته بدبوس زخرفي (مشبك) هي سمة من سمات الطراز الكلاسيكي (التقليدي القديم).
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

الامبراطور جاليريوس