يواصل برنامج "مدفع رمضان"، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويقدمه للفنان محمد رمضان تحقيق أحلام المصريين في مختلف المحافظات، من سداد الديون إلى منح رحلات الحج والعمرة، ليصبح شعاع أمل ينتظره الجميع في ليالي الشهر الفضيل، وسط قصص إنسانية تبعث الأمل والسعادة.
يواصل برنامج "مدفع رمضان" للفنان محمد رمضان، المذاع على فضائية DMC، إدخال الفرحة إلى قلوب المصريين في مختلف المحافظات، محققًا أحلام البسطاء من خلال جوائز مالية ضخمة، ورحلات حج وعمرة، وسداد ديون، وتقديم سيارات الأحلام، وسط قصص إنسانية تبعث الأمل والسعادة.
الحاجة ليلى من الفيوم.. انتظار 30 عامًا تحقق في لحظة
في ميدان السواقي بمحافظة الفيوم، كانت الحاجة ليلى، صاحبة محل صغير لبيع الفخار، تحمل حلمًا واحدًا ظل يراودها لمدة 30 عامًا: زيارة بيت الله الحرام. لم تكن تتوقع أن تتحقق هذه الأمنية إلا بعد أن قام أحد أقاربها بتسجيل اسمها في سيارة الأحلام الخاصة بالبرنامج.
تقول الحاجة ليلى: "فوجئت باتصال الفنان محمد رمضان ليخبرني بأني فزت برحلة عمرة. لم أصدق الأمر في البداية، لكن عندما سمعت صوته أدركت أن حلمي تحقق. أول ما سأصل الحرم، سأدعو له بالخير".
.jpg)
الحاجة ليلى
العارف بالله من أسوان.. يقينه بالرحلة كان أقوى من المصادفة
في أسوان، عاش العارف بالله أحمد أبو اليسر، 47 عامًا، تجربة إيمانية خاصة. أثناء خروجه من عمله في محطة السكة الحديد، وجد سيارة البرنامج فسجل حلمه بالحج. رغم أنه كان آخر المتقدمين، إلا أنه كان مؤمنًا أن الله سيستجيب لدعائه.
ويحكي العارف بالله قائلاً:"جعلت صورة الكعبة خلفية لهاتفي، وقلت لزملائي إنني سأحج هذا العام، وفعلاً حدثت المعجزة! عندما اتصل بي محمد رمضان وأخبرني أنني فزت، لم أتمالك دموعي من الفرحة، وعمت الزغاريد المنزل والمنطقة بأكملها".

فائز برنامج مدفع رمضان مع أطفاله
طارق من الإسكندرية.. سداد الديون أعاد له الحياة
على كورنيش الإسكندرية، كان طارق محمود عباس يعيش همومه بسبب قرض كبير لم يستطع سداده. وبينما كان يسير بجوار البحر، شاهد سيارة الأحلام وقرر التقدم، دون أن يتوقع أن يأتيه اتصال غير مجرى حياته.
"عندما أخبرني محمد رمضان بأن ديوني ستُسدد بالكامل، بكيت من شدة الفرح. لم أصدق أن الله أرسل لي هذه الفرصة في رمضان. البرنامج لم يسدد ديني فقط، بل أعاد لي حياتي وأملي.".
طارق محمود
محمد إبراهيم من الإسكندرية.. حلم السيارة أصبح حقيقة
لم يكن طارق وحده من الإسكندرية الذي فاز بجائزة غيرت حياته، بل كان هناك أيضًا أحمد السيد، الذي كان يحلم بسيارة تساعده في عمله، لكن الظروف لم تكن تسمح له بشرائها.
يقول أحمد: "كنت أتمنى امتلاك سيارة أعمل عليها لأوفر لأبنائي حياة كريمة. وعندما رأيت سيارة الأحلام في أحد شوارع الإسكندرية، قررت كتابة حلمي. لم أصدق عينيّ عندما تلقيت اتصالًا من محمد رمضان يخبرني بأنني فزت بسيارة! هذه الجائزة غيرت حياتي تمامًا".
محمد إبراهيم
حامد من قنا.. 200 ألف جنيه غيرت حياته
في محافظة قنا، فوجئ حامد أبو عميرة باتصال هاتفي يخبره بأنه فاز بجائزة مالية قدرها 200 ألف جنيه. لم يصدق في البداية، لكنه بعد استلام المبلغ أدرك أن الأحلام تتحقق.
"عندما تلقيت الاتصال، ظننت أنه مزحة، لكن بعد تأكيدهم بدأت أصدق. هذه الجائزة غيرت حياتي، وساعدتني في تسديد التزاماتي المالية".
بعد فوزها برحلة عمرة .. الحاجة وسام ابنة دمياط: "مدفع رمضان حقق لي أمنية حياتي"
فرحة جديدة ادخلها برنامج مدفع رمضان لأحدي الأسر المصرية، تلك المرة كانت في محافظة دمياط، بعد إعلان البرنامج فوز الحاجة "وسام عبد اللطيف" ابنة محافظة دمياط وتحديدا بقرية العنانية برحلة عمرة بعد اختيار حلمها في فقرة اختيار عربية الحلم.
التقي "اليوم السابع" بالحاجة وسام عبد اللطيف الفائزة برحلة العمرة من برنامج "مدفع رمضان" والتي بدأت حديثها قائلة: " ابنتي هي من وضعت حلمي في عربية الحلم ببرنامج مدفع رمضان، تحدثت مع ابنائي كثيرا عن أمنيتي زيارة بيت الله الحرام والحمد لله ربنا استجاب"
وتابعت: " تلقيت اتصالا من برنامج مدفع رمضان أبلغني اني كسبت عمرة، مصدقتش وقفات السكة ولكنهم تواصلوا معي مرة أخري وأكدوا لي أنني فائزة برحلة العمرة استلمت هديتي ولسه مش مصدقة"

الحاجة وسام
استمرت في حديثها قائلة: " برنامج مدفع رمضان فرحنا، منتظرة إنهاء الإجراءات بفارغ الصبر و عائشة على أمل اني ازور النبي"
واكملت الحديث: " ابني وعدني أنه يطلعني عمرة لما يخلص الجيش والحمد لله ربنا كتبهالي، عايزة أقوله اني فرحانة اوي وقلبي سعيد ربنا استجاب لينا و اختارني ازور بيته"
اختتمت الحديث قائلة: " اللي بيحصل ده حلم بالنسبالي، أمنية حياتي هتحقق، عايزة اشكر الفنان محمد رمضان وبرنامج مدفع رمضان حققتوا ليا أمنية حياتي ويارب تكمل علي خير"
يعد برنامج "مدفع رمضان" لم يكن مجرد مسابقة، بل كان رسالة أمل وفرحة وصلت إلى كل بيت مصري. من الفيوم إلى أسوان، ومن الإسكندرية إلى الجيزة، ساهم في تغيير حياة البسطاء، وأثبت أن الخير ما زال موجودًا.