تقدر من غيرها.. وزارة الصحة تواصل حملة التوعية ضد مخاطر تعاطى المخدرات.. وتكشف: تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن.. وتوفير الحماية لمرضى الإدمان أثناء العيد.. وأمانة الصحة النفسية: إعداد محتوى توعوى مخصص للمراهقين

الجمعة، 21 مارس 2025 07:00 ص
تقدر من غيرها.. وزارة الصحة تواصل حملة التوعية ضد مخاطر تعاطى المخدرات.. وتكشف: تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن.. وتوفير الحماية لمرضى الإدمان أثناء العيد.. وأمانة الصحة النفسية: إعداد محتوى توعوى مخصص للمراهقين وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطتها لمواجهة الأدمان بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك مؤكدة أنه سيتم تعزيز الوعى بين الشباب والمراهقين من خلال الندوات والأنشطة التوعوية التي تنظمها الوزارة، ضمن حملة (تقدر من غيرها)، فى عامها الحادى عشر على التوالى، التى تستهدف توعية الطلبة والشباب ضد أخطار التعاطى والإدمان.

وتابعت وزارة الصحة والسكان أنه تم تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن، من الفئات المستهدفة، لرفع مستوى الوعي لدى المراهقين والشباب وجارى استكمال فاعليات التوعية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الندوات والأنشطة تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان، وإدارة الأطفال والمراهقين، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، واستهدفت الشباب بالجامعات الحكومية والخاصة والمدارس وقطاع المعاهد الأزهرية والكنائس، ومراكز الشباب، والنوادي، على مدار الفترة الماضية  في 21 محافظة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى أن حملة " تقدر من غيرها "  تأتي امتدادًا للتعاون بين العديد من الجهات و الهيئات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وعدد من النواب، والعديد من الجهات الشريكة الاخري بالإضافة إلى التعاون مع المدارس الخاصة  لضعاف السمع بمحافظة جنوب سيناء، وتقديم التوعية للطلاب من خلال مترجم الإشارة بالتعاون مع الأخصائية النفسية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الحملة تهدف إلى التوعية بمخاطر الإدمان وتوفير ظروف جيدة وبيئة صحية للمتعافين لقضاء المناسبات والأعياد المختلفة والاستمتاع بها فى جو من التعافي، ولتأكيد قدرتهم على الاستمتاع بالحياة، دون الحاجة إلى تعاطي المواد المخدرة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الحملة توفير الحماية لمرضى الإدمان أثناء العيد عن طريق مد فترة الإقامة للمرضى المحجوزين فى الأقسام الداخلية بمستشفيات الأمانة وتأجيل خروجهم حتى انقضاء أيام العيد، وكذلك السماح للمتعافين بالمشاركة في أنشطة الحملة وقضاء ليلة العيد داخل المستشفى لحمايتهم.

واستكمل: تقام فعاليات "عيد من غيرها" داخل مستشفيات ومراكز الأمانة العامة أو خارجها كدور الثقافة والأندية الرياضية، وتضم فعالياتها العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والفنية التى تظهر مواهب المتعافين، بالإضافة إلى حديثهم عن رحلتهم العلاجية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة.

وتحرص الأمانة أيضا عند إقامة الحملة بالاحتفال بالمتعافين الذين أتموا علاجهم بالمستشفيات والمراكز التابعة للأمانة والبالغ عددها 23 مستشفى ومركزا بمحافظات الجمهورية بالإضافة إلى تكريم مرشدي التعافي العاملين في الأقسام الداخلية، نظرا لدورهم المهم في نقل خبراتهم الحياتية للمرضى خلال فترة التعاطي، مرورا بفترة علاجهم بمستشفيات ومراكز الأمانة.

وأشار إلى أن الحملة متواجدة في 23 مستشفى، وهناك أنشطة تقدم للمتعافين من الإدمان، لتنمية مهاراتهم واكتساب خبرات مختلفة ومهن كثيرة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الندوات والأنشطة تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان، و إدارة الأطفال و المراهقين، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، استهدفت الشباب بالجامعات الحكومية والخاصة و المدارس والجمعيات و المؤسسات ومراكز الشباب والنوادي والكنائس في مختلف المحافظات.

من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الحملة قدمت 2228 ندوة تثقيفية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر التابعة لمختلف الجهات، على تنفيذ المحتوى التوعوي المُعد خصيصا ليناسب فئة المراهقين، ويقدم في شكل أنشطة متنوعة تناسب احتياجاتهم وتساعد في توعيتهم وتعليمهم مهارات تساعدهم وتحميهم من أخطار التعاطي والإدمان.

وأشارت، الدكتورة منن عبدالمقصود، إلى أن الحملة انطلقت عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة وخارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة