اليوم العالمي للشعر.. احتفال تقيمه اليونسكو فى مارس من كل عام

الجمعة، 21 مارس 2025 01:00 م
اليوم العالمي للشعر.. احتفال تقيمه اليونسكو فى مارس من كل عام اليونسكو
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل اليونسكو سنويا باليوم العالمي للشعر حيث اُعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو التي عقدت في عام 1999 بباريس 21 مارس من كل عام يوما عالميا للشعر.

ووفقا لمنظمة اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالإندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وعلاوة على ذلك، فإن الغرض من هذا اليوم هو دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم وغيرها، كما أن الهدف منه أيضا هو دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لاينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن.

للشعر أثر كبير في تعزيز إنسانيتنا المشتركة بجزمه أن جميع الأفراد في كافة أرجاء العالم يتشاطرون ذات التساؤلات والمشاعر كما أثبت الشعر الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة.

وتشجع اليونسكو الدول الأعضاء على القيام بدور نشط في الاحتفال باليوم العالمي للشعر، سواء على المستويين المحلي والقطري، وبالمشاركة الايجابية للجان الوطنية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية الخاصة منها والعامة مثل: المدارس والبلديات والمجمعات الشعرية، والمتاحف والرابطات الثقافية، ودور النشر، والسلطات المحلية وغيرها.

ويشهد العالم منذ عشرين عاما حركة حقيقية لصالح الشعر وصارت الأنشطة الشعرية تتكاثر في مختلف الدول والأعضاء ويزداد الشعراء عددا؛

وكل هذا يعبر عن حاجة اجتماعية تدفع الشبيبة على الأخص إلى العودة إلى المنابع وتشكل وسيلة يمكنهم بها مواجهة الذات بينما يشدهم العالم الخارجي إليه بقوة بعيدا عن ذواتهم؛

كما بات الشاعر يضطلع بدور جديد كإنسان وصار الجمهور يقبل بصورة متزايدة على الأمسيات الشعرية التي يلقي الشعراء فيها قصائدهم بأنفسهم؛
وتمثل هذه الحركة الاجتماعية لاكتشاف القيم المتوارثة، عودة إلى التقاليد الشفوية وقبول الكلمة المنطوقة كعنصر يعزز البعد الاجتماعي لدى الإنسان ويجعله أكثر انسجاما مع نفسه.

ولا يزال يوجد اتجاه لدى وسائل الإعلام والجمهور العريض عموما يجنح إلى عدم أخذ الشاعر على محمل الجد، لذلك يصبح من المفيد التحرك للانعتاق من هذا الوضع لكي ينبذ هذا التصور ويأخذ الشعر مكانه الصحيح في المجتمع.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة