قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك العديد من الأهداف من الغزو الإسرائيلى الثانى لقطاع غزة، مشيرا إلى أن أحد الأهداف الهامة لهذا الغزو، هو محاولة إرضاء التيار اليمينى المتطرف فى الداخل الإسرائيلى، والتى كانت تعترض منذ البداية على الاتفاق الذى حدث على إثره تهدئة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "اكسترا نيوز": "رغم ضغط اليمين المتطرف الإسرائيلى من أجل عدم الوصول لتهدئة، بذلت الدبلوماسية المصرية جهدا هائلا من أجل إتمامه وبالتعاون مع قطر والولايات المتحدة".
وتابع: "قد يكون أحد العوامل التى تبرر هذا العدوان هو محاولة إرضاء اليمين والإبقاء على الحكومة الإسرائيلية الحالية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو".
وقال: "أهالى الأسرى اتهموا نتنياهو بأنه يعرقل عملية تبادل الأسرى، وهو يزعم أن هذه الحرب هدفها تحرير الأسرى والرهائن لدى حماس، على الرغم من أن هذه العملية فى واقع الأمر تهدد حياة الأسرى".