مشروع حياة كريمة بالدقهلية يحدث تطورا فى مختلف نواحى الحياة.. اعرف التفاصيل

مشروع "حياة كريمة" هو أحد أكبر المبادرات التنموية التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية. وفى محافظة الدقهلية، تم تنفيذ العديد من المشروعات ضمن هذه المبادرة، فى 26 قرية بناحية مركز شربين، والتى أسهمت بشكل كبير فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى المعيشة.

تم تطوير وتوسعة شبكات الطرق الرئيسية والفرعية في العديد من قرى مركز شربين، مما سهل حركة المواطنين ونقل البضائع. تم إنشاء وتطوير شبكات الصرف الصحى فى قرى كانت تفتقر إلى هذه الخدمة، مما أدى إلى تحسين الصحة العامة والبيئة.

تم توصيل خدمات المياه النظيفة إلى آلاف المنازل التي كانت تعاني من نقص فى إمدادات المياه.

تم تجديد وتجهيز عدد من الوحدات الصحية فى القرى، وتوفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
تم تنظيم قوافل طبية مجانية لخدمة المواطنين فى المناطق النائية، شملت تخصصات مختلفة مثل الطب العام، الأسنان، والأمراض المزمنة.

تم تجديد وتطوير عدد من المدارس في القرى بشربين، بما في ذلك توفير الفصول الدراسية الجديدة والأثاث المدرسي، وتم توفير أجهزة حاسوب ومعامل علمية لتعزيز العملية التعليمية.

تم تنظيم برامج محو الأمية وتعليم الكبار في عدد من القرى بشربين. وتم تقديم الدعم المالي والعيني للأسر الأكثر احتياجًا، بما في ذلك توزيع بطاطين ومواد غذائية خلال فصل الشتاء.

تم تنظيم برامج تدريبية لتنمية مهارات الشباب والمرأة في مجالات مختلفة مثل الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة. تم تنفيذ حملات نظافة واسعة النطاق في القرى، شملت إزالة القمامة والمخلفات الصلبة.

تم زراعة الأشجار وتجميل الشوارع والميادين العامة. وتم دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير قروض ميسرة للشباب والمرأة لبدء مشروعاتهم الخاصة.

وقد تحسن ملحوظ في مستوى المعيشة اليومي للمواطنين في القرى المستهدفة. وزيادة فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة والتدريب المهني.

تحسن فى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، مما انعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين.

واجهت بعض المشروعات تحديات تتعلق بسرعة التنفيذ والتنسيق بين الجهات المختلفة. بعض القرى لا تزال تحتاج إلى مزيد من الجهود لتحقيق التنمية الشاملة.

ومشروع "حياة كريمة" فى محافظة الدقهلية حقق نجاحات كبيرة فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى المعيشة. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لضمان استدامة هذه المشروعات وشمول جميع القرى التي تحتاج إلى الدعم.