مبادرات إنسانية من وزارة الداخلية لرسم البسمة على وجوه الصائمين.. رجال الشرطة ينشرون الأمل فى رمضان بتقديم مساعدات للأسر الأكثر احتياجا وتوزيع الوجبات.. المواطنون: شكرا للرئيس السيسى أنت هديتنا ومشغول بنا

في شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، كان لوزارة الداخلية دور مميز في إضفاء جو من الأمل والفرح على قلوب المواطنين، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضافرت الجهود لخلق روح من المحبة والمشاركة في هذا الشهر الكريم، حيث عمدت الوزارة إلى تنفيذ سلسلة من المبادرات الإنسانية التي هدفها ليس فقط دعم الأسر الأكثر احتياجًا، بل أيضًا نشر الأمل بين الناس، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها البعض.

كانت البداية مع توزيع رجال الشرطة مساعدات عينية من المواد الغذائية بالمجان، حيث انطلقت سيارات الشرطة محملة بأنواع من الأطعمة والمنتجات الأساسية التي تساهم في التخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا.

طافت تلك السيارات جميع أنحاء الجمهورية، وقامت بتوصيل هذه المساعدات إلى منازل المواطنين وإلى أماكن عملهم، وهي لفتة إنسانية ليست غريبة على جهاز الشرطة الذي يحرص دومًا على المشاركة في بناء المجتمع بشكل إيجابي.

مبادرات إنسانية

لكن التوزيع لم يكن فقط في الأماكن الثابتة، بل انطلق رجال الشرطة في الشوارع، حيث كانوا حريصين على توزيع الوجبات على الصائمين قبل انطلاق مدفع الإفطار، ليرسموا بذلك البسمة على وجوههم ويلمسوا قلوبهم قبل بدء موعد الإفطار.

ولعل هذا الموقف البسيط يحمل في طياته معاني كبيرة عن روح التعاون والمشاركة التي يعكسها الشعب المصري.

مبادرات إنسانية من وزارة الداخلية 

وفي الجانب الآخر من المبادرات الإنسانية، تواصل شوادر مبادرة "كلنا واحد" استقبال المواطنين لشراء السلع الأساسية بأسعار مخفضة تصل إلى 50% من قيمتها السوقية.

هذه المبادرة كانت بمثابة طوق نجاة للعديد من الأسر، حيث ضمت الشوادر أنواعًا متنوعة من السلع مثل اللحوم والخضروات والأرز والسكر والزيوت والسمنة والمكرونة، بجودة مرتفعة وأسعار تتناسب مع الظروف الاقتصادية العالمية التي يمر بها الجميع.

مبادرات إنسانية من وزارة الداخلية 

من جهتهم، عبّر المواطنون عن تقديرهم العميق لهذه المبادرات الإنسانية، مؤكدين على شكرهم وامتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يبذله من جهود لدعم المواطنين، وخاصة في هذا الشهر الفضيل.

قالت سيدة وهي تتسلم هديتها من رجال الشرطة: "أنت هديتنا يا ريس، ربنا يدك طول العمر، كفاية أنك حامينا وموفر لنا حياة كريمة".

أما سيدة أخرى فقالت: "شكرًا يا رئيس، كل سنة وحضرتك بخير وصحة وسلام"، فيما قال مواطن آخر: "شكرًا للرئيس الذي خفف عنا الكثير من الأعباء"، ووافقه آخر بقوله: "شكرًا للرئيس المشغول دائمًا بالبسطاء من المواطنين، الذي لا يتوانى عن تقديم كل الدعم لهم".

مبادرات إنسانية

هذه المبادرات الإنسانية تتجاوز كونها مجرد هدايا ومواد غذائية، بل هي رسالة واضحة من الدولة، تؤكد على العناية بالمواطن، وتساهم في نشر ثقافة العطاء والتعاون.

في ظل الظروف الحالية، تأتي هذه الجهود لتُثبت أن التضامن الاجتماعي ليس مجرد شعارات، بل هو مبدأ راسخ يعكس القوة الحقيقية للمجتمع المصري، الذي رغم التحديات لا يزال ينمو ويتطور في سبيل توفير حياة أفضل لجميع أبنائه.