الاحتلال يطلق عملية برية فى غزة.. والجيش الإسرائيلى يؤكد: قوات لواء غولانى ستتمركز بالمنطقة الجنوبية.. وفصل ضابط استخبارات بسبب احتجاجه على استئناف الحرب.. ومتظاهرون يشتبكون مع الشرطة قرب منزل نتنياهو

الأربعاء، 19 مارس 2025 07:45 م
الاحتلال يطلق عملية برية فى غزة.. والجيش الإسرائيلى يؤكد: قوات لواء غولانى ستتمركز بالمنطقة الجنوبية.. وفصل ضابط استخبارات بسبب احتجاجه على استئناف الحرب.. ومتظاهرون يشتبكون مع الشرطة قرب منزل نتنياهو غزة

بيشوى رمزى

تطور جديد يشهده قطاع غزة، في إطار ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، الأربعاء، حول بدء عملية برية، في انعكاس صريح للرغبة العارمة في التصعيد، من قبل قوات الاحتلال، رغم الإدانات المتلاحقة لقرار استئناف العمليات القتالية، منذ فجر الثلاثاء، في ضوء ما يمثله من انتهاك سافر لوقف إطلاق النار، وما سوف يسفر عنه من تداعيات كبيرة على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

ومن جانبه، وقال جيش الاحتلال في بيان له منذ قليل إن العملية تستهدف اتساع المنطقة الدفاعية ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه، مشيراً إلى أن عناصره "تسيطر علي وسط محور نتساريم"، وستواصل العمل ضد ما أسمته "التنظيمات الإرهابية" في إشارة إلى حركة حماس، بهدف حماية مواطنى إسرائيل.

وأضاف جيش الاحتلال: "قوات لواء غولاني ستتمركز فى المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة".

إلا أن التطورات الأخيرة تدفع إلى حالة من الغليان في الداخل، ليس فقط على مستوى الشارع الإسرائيلي، وإنما على مستوى المؤسسات في ظل رفض واضح من قبل قيادات كبيرة للتصعيد الأخير، نظرا لما يمثله من خطر داهم، على أمن البلاد.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي فصل ضابط استخبارات من خدمة الاحتياط بعد رفضه الخدمة احتجاجا على تجدد القتال في غزة.

وبحسب صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، فإن ضابط الجيش المفصول كتب على وسائل التواصل أنه يرفض القتال لخدمة مجموعة من الخونة وضد مصالح شعب إسرائيل.

كما خرج آلاف الإسرائيليين فى مظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو الأربعاء، وقطعوا المدخل الرئيسى لمدينة القدس، خلال سيرهم تجاه مقر إقامة نتنياهو.

واحتج المتظاهرون على إقالة نتنياهو لرئيس الشاباك رونين بار، واستئناف القتال فى غزة.

وقال شيكما بريسلر قائد المظاهرة "حان الوقت لإنهاء هذا الجنون، قبل ألا يصبح لدينا أحداً لننقذه، وقبل ألا تكون لدينا بلد".

وفي الوقت الذي استأنفت فيه إسرائيل حرب العمليات القتالية في غزة، وإمعانها في ممارسة كل أشكال الانتهاكات، في إطار عملية إبادة واسعة النطاق، تعمل الحكومة العبرية على زيادة الخناق على سكان القطاع عبر منع مرور المساعدات الإنسانية.

وأكد مصدر مسؤول في ميناء رفح البري أن الجانب المصري من معبر رفح البري لا يزال مفتوحا لليوم الثاني على التوالي في انتظار السماح بإدخال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر، بينما لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلية تغلق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع وصول المصابين إليه.

وقال المصدر إن الأطقم الطبية في وضع استعداد دائم في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم فيما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية في انتظار فتح المعبر من الجانب الفلسطيني.

وأشار المصدر إلى أن إجمالي المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم الذين دخلوا إلى الأراضي المصرية في إطار 45 دفعة بلغ 1700 مصاب إلى جانب 2500 مرافق ، ولاتزال المنافذ البرية التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ يوم الأحد 2 مارس الجاري حيث منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، مشيرا إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماح بإدخالها إلى قطاع غزة،وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الأعمار وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديد وقف إطلاق النار أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة