فيسبوك
واتساب
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية خاصة من إعداد وتقديم جيرمين شلبى، تناولت تفاصيل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
في غدرٍ ونقضٍ للعهد والهدنة استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية فى غزة وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارت العنيفة هزت جميع أنحاء القطاع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، فيما أبلغ سكان القطاع عن عدة ضربات جوية إسرائيلية في أكبر غارات منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير، أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من غزة.
واستشهد أكثر من 356 شهيدا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 5 ساعات من القصف.
وقال مدير مستشفى الشفاء، إنهم عاجزون عن استيعاب أعداد المصابين فى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وإن كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نفذت نتيجة استمرار الحرب وحصار إسرائيل.
وأفاد إعلام فلسطيني باستشهاد عدد من المسئولين وقادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس فى الغارات التى شنتها قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت أن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تواصل القصف العنيف.
وأفادت الوكالة باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة العشرات، في قصف الاحتلال لخيام النازحين بمنطقة مواصي غرب خان يونس، جنوب القطاع، وقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في حي تل الهوا، وفي البريج ومخيم النصيرات وسط القطاع، وكان قد أكد متحدث الصحة في قطاع غزة، أن حالة القطاع الصحي في غزة شديدة السوء في مطالبة منه للمجتمع الدولي بالتدخل السريع.
وقال المتحدث إن قطاع الصحة مهدد بتوقف سيارات الإسعاف وانقطاع التيار الكهربائي جراء نقص حاد في الوقود على أثر حظر الاحتلال إدخال المساعدات للقطاع.
وأوضح أن قطاع الصحة يفتقر للأجهزة والأدوية وغرف العمليات غير كافية ولا يستطيع تقديم الخدمات الطبية لمئات المصابين، لافتا إلى أن حالات المصابين جراء غارات الاحتلال خطيرة للغاية ومعظم مستشفيات القطاع تخرج عن الخدمة والأخرى تعمل بشكل جزئي.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه مستعد لمواصلة الهجمات على قادة حركة حماس والبنية التحتية في قطاع غزة وسوف يوسع الحملة إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.
وحمّلت حركة (حماس) الفلسطينية، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة.
وقالت حركة حماس إن نتنياهو وحكومته يأخذان قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون المحتجزين بغزة لمصير مجهول.
